قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار [ ج ١ ]

    كشف الأستار عن وجه الكتب والأسفار [ ج ١ ]

    397/512
    *

    بقوله : ثم الشيخ حسين بن شهاب الدين العاملي في هداية الأبرار أشبع التفصيل .

    ٤٩٤ ـ وله كتاب مختصر الأغاني : لأبي الفرج أيضاً ، ولا يسع المقام أزيد من هذا .

    ٤٩٥ ـ وله اُرجوزة في النحو .

    ٤٩٦ ـ واُرجوزة في المنطق : وأشعار حسنة نقل بعضها في الأمل ، ومن شعره في مدح إمام الأئمة ، وصي الرسول ، هذه القطعة الفاخرة الملتقطة من قصيدته الباهرة ، لا يسعني إلّا ذكرها :

    فخاض أميرُ المؤمنين بسيفِهِ

    لَظاها وأملاكُ السماِء لهُ جندُ

    وصاح عليهم صيحةً هاشميةً

    تكاد لها شُمُّ الشوامخِ تَنْهَدُّ

    غمامٌ من الأعناقِ تهطلُ بالدما

    ومن سيفِهِ برقٌ ومن صوتهِ رَعْدُ

    وصيُّ رسولِ اللهِ وارثُ علمِهِ

    ومن كان في خُمٍّ له الحلُّ والعقدُ

    لقد ضلَّ من قاس الوصيَّ بضدِّهِ

    وذو العرشِ يأبى أن يكونَ له ندُّ (١)

    ٤٩٧ ـ كتاب الأربعين : وهو للشيخ العالم الأوحد حسين بن عبد الصمد ابن شمس الدین محمّد بن علي بن حسين بن صالح الجبعي العاملي الحارثي الهمداني ، والد شيخنا البهائي ، ومحامده الحسنة ونعوته العلية مذكورة في كتب أرباب الفن ، لا نطيل بذكرها ، لأنه أشهر من أن يذكر .

    قرأ على الشهيد الثاني ، وأجازه بإجازة كبيرة مبسوطة ، نقلها العلامة المجلسي في مجلّد الإِجازات ، وفيها دلالة على أنّ جنابه من كبراء رجال الملة وزعماء الشريعة الحقة ، ذو مراتب شامخة ودرجات باذخة ، وفي مطاويها جملة من الكتب المصنفة ومصنفيها الأجلة ، إلى غير ذلك من الفوائد

    __________________

    (١) أمل الآمل ١ : ٧٢ / ٦٦ .