الله أنه كان سنة ست وخمسين ، وعليها يرتفع التناقض بين التأريخين .
٣٦١ ـ كتاب المبسوط في عمل يوم وليلة : وهذا الكتاب أيضاً لهذا السيد المعظم المرعشي كما في النجاشي في جملة كتبه الفاخرة ، ومرعش كما في رجال ابن داود : بفتح الميم وكسر العين المهملة (١) ، والمرعشية ينسبون إليه ، وأكثرهم بالديلم وطبرستان ، وفي القاموس مَرْعَش كمقعد بلد بالشام قرب أنطاكية (٢) .
٣٦٢ ـ كتاب المفتخر : وهذا أيضاً لهذا السيد الجليل بنص النجاشي والشيخ .
٣٦٣ ـ كتاب الدر : نسبه إليه في منهج المقال نقلاً عن النجاشي ، وهو مذكور في نسختي من النجاشي أيضاً ، لكن لم يظهر أنه وسابقه في أي فن من العلوم . بقي الكلام في التوثيق ، ولا يخفى كما في التعليقة أن ما ذكر في شأنه فوق مرتبة التوثيق ، سيما حكاية الزهد والورع وعدّه من الحسان ـ إلى أن قال ـ على أنا قد أشرنا في صدر الكتاب إلى أن الفقاهة تشير إلى الوثاقة ، وكذا كونه من مشايخ الإِجازة ، وكذا كونه فاضلاً ديّناً ، والأمر واضح فما في منتهى المقال من التأمّل باعتبار اعتباره الضبط في الوثاقة في غير محلّه .
٣٦٤ ـ كتاب المرشد : وهذا الكتاب كما ذكره النجاشي من جملة كتب هذا السيد المعظم المرعشي ، مروي عنه بالأسانيد السابقة ، وإنما ذكرنا هذه الكتب في هذا الباب لتصديرها بألف التعريف واشتهارها بالعلمية ، كما في الكتاب لكتاب سيبويه ، كأن الألف واللام جزء منها ، ولا تذكر مجرداً
____________________
(١) رجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٧ .
(٢) القاموس المحيط ٢ : ٢٧٥ .
(٣) تعليقة البهبهاني : ٩٦ .