وفي کشف الرموز على ما حكي عنه ذكره في
جملة من اقتصر على وفي ذلك من النقل عنهم من المشايخ الأعيان ، الّذين هم قدوة
الإِمامية ورؤساء الشيعة ، إلى غير العبارات الناصة على جلالة شأنه ونبالته
وفقاهته ، ثمّ إن عُمان بالضم كما في الإِيضاح ومجمع البحرين، والتخفيف ـ كغراب ـ
كما القاموس وكتاب الأنساب : بلاد معروفة من بلاد البحرين ، والشائع على السنة
الناس العُمّاني بالضم والتشديد وهو خطأ ، قلت : وعبارة القاموس هكذا في مادّة عمن
: وكغراب رجل وبلد باليمن ، ويصرف ، كشدّاد بلد بالشام ، كذا في الروضات .
٣٥٢
ـ أصل حسن بن أيوب : قال النجاشي : له
كتاب أصل
، وعقبه بذكر طريقه إليه من دون تعرض لمدح ولا ذم ، ويستفاد من رجال الشيخ أنه من
أصحاب الكاظم عليهالسلام
، وفي الفهرست : له
كتاب ، رويناه بالإِسناد الأول عن حميد عن أحمد بن ميثم بن [ أبي نعيم ] الفضل بن
دكين عنه
، ومراده بالإِسناد الأول : ابن عبدون عن الأنباري عن حميد .
والظاهر أن المراد من كلام النجاشي : له
كتاب أصل ، أنه مقصور على ذكر الأحاديث من دون تصرف من مؤلّفه وتبويب ، وهذا
المعنى أحد محتملات الأصل، وإن بنينا في هذا الكتاب على التعبير عن الكتاب المطلق
بالأصل ، وهذا سهل .
وفي نقد الرجال عن النجاشي: له كتاب أصل
، بنقل صاحب التعليقة ، وكذا عن خالي ، وفي البلغة : له أصل، وقد يستفاد منه مدحه
،
_____________________