ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ) (١) .
٢٢٢ ـ أصل بكر بن محمد الأزدي (٢) : نسب ذلك إليه الشيخ الفهرست قال : محمّد بن بكر الأزدي ، له أصل (٣) ، ثمّ ذكر الطريق إليه ، واختلف كلامه في الرجال ، فتارةً يعدّه في أصحاب الصادق بهـذا العنوان : بكر بن محمّد أبو محمّد الأزدي الكوفي عربي (٤) وفي أصحاب الكاظم بهذه الترجمة : بكر بن محمّد الأزدي ، له كتاب (٥) ، وفي أصحاب الرضا بهذه الكيفية : بكر بن محمّد الأزدي ، له كتاب ، من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام (٦) ، وتارةً يذكره في باب من لم يرو عنهم بهذه العبارة : بكر بن محمّد الأزدي ، روى عنه العباس بن معروف (٧) .
لكن الظاهر من كلماتهم أنه واحد ، وأمثال ذلك كثير في كلام الشيخ كما يظهر ذلك من الشيخين الجليلين الكشي ، والنجاشي : وعمّر عمراً طويلاً (٨) ، وذكره في باب فيمن لم يرو عنهم عليهمالسلام اشتباه أو تصحيف
__________________
(١) ٢٠ : ٩٧ .
(٢) وفي الوسائل [ ٥٦:١ ] في باب استحباب الرضا بالكفاف [ ب ١٧ ح ١ ] : محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال الله عزوجل : « إن من أغبط أوليائي عندي عبداً مؤمناً ذا حظٍّ من صلاح ، أحسن عبادة ربه وعَبدَ الله في السريرة ، وكان غامضاً في الناس ، فلم ، يُشر إليه بالأصابع ، وكان رزقه كفافاً فصبر عليه ، فعجلت به المنيّة ، فقلّ ترائه ، وقلّ بواكيه » .
فطوبى لمن حَصّل هذا المقام، وصار من أفراد هذا الكلام الصادر عن المَلِك العلّام (منه قده) .
(٣) فهرست الشيخ : ٣٩ / ١١٥ .
(٤) رجال الشيخ : ١٥٧ / ٣٨ .
(٥) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ١ .
(٦) رجال الشيخ : ٣٧٠ / ١ .
(٧) رجال الشيخ ٤٥٧ / ٤ .
(٨) رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣ .