التعميم ، ولا بأس تقييده بالإِيمان، وقد وجدت في فهرست مؤلّفات شيحا المفيد مسألة وجوب الجنة لمن انتسب بالولادة إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، وستأتي الإِشارة إليها في مقامها إن منّ الله عليّ بالحياة وعدم بلوغ الأجل بفضله العميم في خلال هذا الكتاب من باب الميم.
١٩٠ ـ كتاب الأنوار في مولد النبي المختار : وهو كما في خاتمة كتاب الإِجازات في بيان نقل بعض الكتب التي يناسب إدراجه في مجلّدات البحار ، للشيخ أبي الحسن أحمد بن عبد الله البكري ، ننقل كلامه بعينه : وكتاب الأنوار في مولد سيد الأبرار صلىاللهعليهوآله للشيخ أبي الحسن البكري أستاذ الشهيد الثاني ، كما رأيته مكتوباً في ظهر نسخةٍ من نسخ ذلك الكتاب المستطاب ، نقلت عنه في المجلد السادس من البحار (١) ، إنتهى .
وفي مقدّمات البحار في الفصل المعقود لذكر الكتب التي تكون مأخذاً للبحار : وكتاب الأنوار في مولد النبي صلىاللهعليهوآله ، وكتاب مقتل أمير المؤمنين عليهالسلام ، وكتاب وفاة فاطمة عليهاالسلام ، الثلاثة كلّها للشيخ الجليل أبي الحسن البكري أستاذ الشهيد الثاني رحمة الله عليهما (٢) .
وقال أيضاً في الفصل الثاني في بيان الوثوق على الكتب المنقولة عن البحار : وكتاب الأنوار قد أثنى بعض أصحاب الشهيد الثاني على مؤلّفه وعدّه من مشايخه ، ومضامين أخباره موافقة للأخبار المعتبرة المنقولة بالأسانيد الصحيحة ، وكان مشهوراً بين علمائنا يتلونه في شهر ربيع الأول في المجالس والمجامع إلى يوم المولد الشريف ، وكذا الكتابان الآخران معتبران ، أوردنا بعض أخبارهما في الكتاب (٣) ، إنتهى .
__________________
(١) بحار الأنوار ١١٠ : ١٧٣ .
(٢) بحار الأنوار ١ : ٢٢ .
(٣) بحار الأنوار ١ : ٤١ .