الى مجلسي فقال ابو عبد الله عليه السلام: ما صنعت في حاجة اخيك ؟ فقلت قضاها الله بابي انت وامي، فقال: اما أنك ان تعين اخاك المسلم احب الي من طواف اسبوع بالبيت مبتدئا ، ثم قال : ان رجلا اتى الحسن بن علي فقال: بابي انت وامي اعني على قضاء حاجة، فانتعل وقام معه فمر على الحسين الله وهو قائم يصلي ، فقال : اين كنت عن ابي عبد الله تستيعنه على حاجتك؟ قال قد فعلت بابي انت وامي فذكر انه معتكف فقال : اما لوانه أعانك كان خيرا له من اعتكافه شهرا» (۱).
في فصيلة تفريج كرب المؤمن واتحافه واكرامه
ويستحب تفريج كرب المؤمن فايما مؤمن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة ، قال امير المؤمنين الله : من كفارات الذنوب العظام اغاثة الملهوف ، والتنفيس عن المكروب » (٢).
ويستحب الطاف المؤمن واتحافه واكرامه قال ابو عبد الله الله : «من اخذ من وجه اخيه المؤمن قذاه كتب الله عز وجل له عشر حسنات ، ومن تبسم في وجه أخيه كانت له حسنة» (۳) وعنه الا من قال لاخيه : مرحبا كتب الله له مرحبا الى يوم القيامة» (٤) وعن المفضل قال : قال ابو عبد الله الا : ان المؤمن ليتحف اخاه التحفة قلت: واي شيء التحفة ؟ قال من مجلس ومتكأ وطعام وكسوة وسلام فتطاول الجنة مكافاة له (۹) وعنه قال : «من آتاه اخوه المسلم فاكرمه فانما اكرم الله عز وجل» (٢).
ويستحب البر بالمؤمن والتعاون على البرفعن جميل عن ابي عبد الله الله قال
(۱) الوسائل الباب ۲۸ من ابواب فعل المعروف الحديث ٣ .
(۲) وسائل الباب ۲۹ من ابواب فعل المعروف الحديث ۱۰ . (٣ و ٤) الوسائل الباب ۳۰ من ابواب فعل المعروف الحديث ۱و۲ .
(٥) الوسائل الباب ٣٠ من ابواب فعل المعروف الحديث ٤ .
(٦) الوسائل الباب ٣١ من ابواب فعل المعروف الحديث ١ .