وعن ابي جعفر الله قال : قال رسول الله الله وهو في نفر من اصحابه : ان مقامي بين اظهر كم خير لكم ، وان مفارقتى اياكم خير لكم الى ان قال: اما مقامي بین اظهر كم خير لكم فان الله تعالى يقول : « ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ( يعنى يعذبهم بالسيف ، واما مفارقتي اياكم خير لكم ، فان اعمالكم تعرض علي كل اثنين وخميس ، فما كان من حسن حمدت الله عليه ، وما كان من سيء استغفرت لكم» (١) .
قال السيد رضى الدين على بن طاووس رضوان الله عليه في رسالة محاسبة النفس : رايت ورويت في عدة روايات متفقات : ان يوم الاثنين ويوم الخميس تعرض فيهما الأعمال على الله وعلى رسوله وعلى الأئمة ثم انه روى في ذلك احاديث كثيرة ، وعن عبد الله بن ابان الزيات وكان مكينا عند الرضا العلا قال : قلت للرضا ال : ادع الله لي ولاهل بيتي فقال : اولست افعل ؟ ان اعمالكم لتعرض علي في كل يوم رئيلة قال: فأستعظمت ذلك فقال لي : اما تقرء كتاب الله تعالى: «وقل اعملوا فسيری الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) قال : هو والله علي ابن ابي طالب اللا ) (۳) .
( ۱ و ۲ و ۳) الوسائل الباب ۱۰۱ من ابواب جهاد النفس الحديث ١٣ و ١٦ وه الانفال ٣٣ .