صلوات الله عليه : اذا وصلت
اليكم اطراف النعم فلا تنفروا اقصاها بقلة الشكر (۱).
في تعيين الكبائر
ويجب اجتناب الكبائر، واختلفت
الروايات وكلمات الاكابر في تعيين الكبائر ففي بعضها انها كل ذنب عظيم ، وفي جملة
منها : الكبائر التي اوجب الله عز وجل عليها النار ، او كل ما
اوعد الله عليه النار، وقال شيخنا العاملي قدس سره في فهرست الوسائل في باب تعيين
الكبائر التي يجب اجتنابها وفيه كل ذنب عظيم ، وفيه انها الشرك والقتل والعقوق
والربا والتعرب بعد الهجرة والقذف واكل مال اليتيم والفرار من الزحف والياس من روح
الله والامن من مكر الله والسحر والزنا واليمين الفاجرة والغلول ومنع الزكوة
وشهادة الزور وكتمان الشهادة وشرب الخمر وترك الصلوة وترك شيء من الفرائض ونقض
العهد وقطيعة الرحم والسرقة وكل ما توعد بالنار والافطار في شهر رمضان ولعن الاب
وضرب الولد وانكار ما انزل الله والكذب على الله وعلى رسوله وعلى الاوصياء وأكل
الميتة والدم ولحم الخنزير وما اهل لغير الله به والسحت والميسر وهو القمار و
البخس في المكيال والميزان واللواط والقنوط من رحمة الله ومعونة الظالمين والركون
اليهم واليمين الغموس وحبس الحقوق والكذب والكبر والاسراف والتبذير والخيانة
والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله والاشتغال بالملاهي والاصرار على الذنوب
وترك معاونة المظلوم والتجبر انتهى ) (۲) وسأل عبيد بن زرارة الصادق اللا عن الكبائر فقال : « من في كتاب
علي البلا سبع : الكفر بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، واكل الربا
بعد البينة، واكل مال اليتيم ظلما، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة ، قال : فقلت : هـذا اكبر
المعاصي ؟ فقال : نعم قلت : فأكل درهم من مال اليتيم ظلما اكبر ام ترك الصلوة ؟ قال :
(۱) نهج البلاغة
الحكمة ١٣ (تنظيم صبحى
الصالح) .
(۲) فهرس الوسائل
الباب ٤٦ باب تعيين الكبائر .