وعداوة لفاطمة صلوات الله عليها (۱) ، وروي انه وطأ رسول الله الرمضاء فأحرقته فوطأ على الرجلة - وهي الفرفخ - فسكن عنه حر الرمضاء فدعا لها وكان يحبها ويقول : من بقلة ما أبركها (٢) .
الخس والسداب والجرجير ]
والخس يصفي الدم، والسداب (۳) جيد لوجع الاذن ويزيد في العقل ، والجرجير (٤) لبني أمية ، وما من عبدبات وفي جوفه شيء من هذه البقلة الابات الجذام يرفرف على رأسه حتى يصبح اما أن يسلم واما أن يعطب .
والسلق نعم البقلة ، ودفع عن بني اسرائيل البياض بأكلهم اياه مع لحم البقر ، وما دخل جوف المبرسم (٠) مثل ورق السلق . وعن أبي الحسن البلا: أطعموا مرضاكم السلق - يعني ورقه - فان فيه شفاء ولا داء معه ولا غائلة له ويهدئ نوم المريض ، واجتنبوا أصله فأنه يهيج السوداء (١) .
[ الكمأة ]
والكمأة (٧) من المن ، والمن من الجنة ، وماؤها شفاء للعين ، وكان علي
(۱) (۲) الوسائل الباب ١١٤ من ابواب الاطعمة المباحة ١ و ٢ .
الا ان في الوسائل بقلة الحمقاء بدل الفرفخ في تفسير الرجلة .
(۳) السداب : جاء في بعض كتب الطب : انه شجرة تبلغ طولها المترين يكون بذرها على شكل مثلث ويستعمل في الطب ويقال له بالفارسیة پيگن ، او بيغن .
(٤) الجرجير يقال له بالفارسية : ( تره تيزك ، وشاهي ، وعند عامة العرب : (الرشاد) (٥) المبرسم : المبتلى بالبرسام وهو التهاب في الحجاب الذي بين الكبد، والقلب (٦) الوسائل الباب ۱۱۷ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ١ .
(۷) الكمأة : من فصيلة الكميثات تعيش تحت الارض لونها يميل الى الغبرة يهياً منه طعام لذيذ يقال له بالفارسية : دنبلان او قارچ زمینی .