[ الموز ]
والموز من الفواكه ، روى يحيى الصنعاني قال دخلت على أبي الحسن الرضا الا بمنى وأبو جعفر الثاني الا على فخذه وهو يقشر موزا ويطعمه (۱) .
وروى أبو جعفر محمد بن جرير الطبري عن عبد الله بن محمد قال : شهدت الحسين بن علي الله وقد اشتهى عليه ابنه علي الاكبر عنبا في غير أوانه فضرب بيده الى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزاً فقال : « ما عند الله لاوليائه اكثر » (۲) .
[ الغبيراء ]
والغبيراء (۳) لحمه ينبت اللحم وجلده ينبت الجلد ، وعظمه ينبت العظم ، ومع ذلك فانه يسخن الكليتين ، ويدبغ المعدة ، وهو أمان من البواسير والتقطير ، ويقوي الساقين ، ويقمع عرق الجذام .
في البطيخ ]
والبطيخ فيه عشر خصال مجتمعة . هو شحمة الأرض لاداء فيه ، ولا غائلة وهو طعام وشراب وفاكهة ، وهو ريحان وهو أشنان (٤) ، وهو ادام ، ويزيد في الباه ، ويغسل المثانة ، ويدر البول ، وأكله على الريق يورث الفالج نعوذ بالله منه ، وكان رسول الله لا يأكله بالسكر وبالتمر ، وكان يعجبه الرطب بالخربز (٥) .
(۱) الوسائل الباب ۱۰۰ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ١ .
(۲) دلائل الامامة للطبرى : ٥٧
(۳) الغبيراء ثمرة تشبه العناب والظاهر هو ما يسمى بالفارسية بـ (سنجد)
(٤) الاشنان نبات يغسل به الاشياء ومنها الفم .
(٥) الخربز هو البطيخ فارسي .