ثميناً ، رحم الله امرءا هم بخير فعمله أوهم بشر فارتدع
عنه، ثم قال: نحن نريد الروح بالطاعة الله والعمل له » (۱) .
في المعاصي والذنوب
ويجب اجتناب
الخطايا، والذنوب والمعاصي، فان العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام ، وانه
لينظر الى ازواجه في الجنة يتنعمن ، قال ابو جعفر الباقر اللا: الذنوب كلها
شديدة واشدها ما نبت عليه اللحم والدم ، لانه اما مرحوم واما معذب والجنة لا
يدخلها الا طيب ) (۲) وقال امير المؤمنين صلوات الله عليه: « لا تبدين عن
واضحة وقد عملت الاعمال الفاضحة ، ولا تأمن ولا تامنن البيات وقد عملت السيئات » (۳) .
وعن ابي عبد
الله الا قال : كان ابي يقول: «ما من شيء افسد للقلب من خطيئة. ان القلب
ليواقع الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير اعلاه اسفله (٤) قال
امیر المؤمنين صلوات الله عليه : « لا وجع اوجع للقلوب من الذنوب ، ولا خوف اشد من الموت ،
وكفى بما سلف تفكرا ، وكفى بالموت واعظا ) (٢) وعن الرضا البلا: كلما احدث
العباد من الذنوب مالم يكونوا يعلمون ، احدث لهم من البلاء ما لسم
(۱) الوسائل
الباب ۳۹ من ابواب جهاد النفس الحديث ١ .
(۲) الوسائل
الباب ٤٠ من ابواب جهاد النفس الحديث ٣ .
أي ان صاحب
الذنب اما مرحوم واما معذب الا الذنب الذي نبت عليه اللحم والدم فان صاحبه خبيث
الجسد لا يصلح لدخول الجنة الا بعد ان يذهب خبثه بالنار ، لان الجنة طيب لا يدخلها
الاطيب ، والمراد بما نبت عليه اللحم اما المأكول والمشروب واكل مال اليتيم والربا
وشرب الخمر، واما الاصرار على الذنب مدة معينة معتدا بها أي ذنب كان » نقل عن
الوافي القمي (قده) .
(۳) الوسائل
الباب ٤٠ من ابواب جهاد النفس الحديث ٥ .
(٤) و (٥) الوسائل
الباب ٤٠ من ابواب جهاد النفس الحديث ٧ و ١٨ .