على وجه الأرض ، وكانت نخلة مريم الالام العجوة ، وفيها شفاء من السم خصوصا اذا دقت دقا بليغا وعجنت بسمن بقر عتيق ، وأهل الكوفة يسمونها الصرفان ـ ومن أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر ولا شيطان ، وعند المنام يقتل الديدان ، وعن أبي جعفر الله : « انزل الله العجوة والعتيق من السماء قيل وما العتيق ؟ قال الفجل (۱) .
وعن أبي عبدالله البلا : «الصرفان هو العجوة ، وفيه شفاء من الداء (٢)) . وقال أيضا : « الصرفان سيد تموركم (۳) : وأم جرذان وهي التي يسمونها أهل الكوفة المشان ( معرب موشان (٤) ، ورد : ان رسول الله أتي بشيء منها فأكل منها فدعا لها فليس من نخلة أحمل منها (٥)
في الرطب ]
والرطب نعم الشيء اذا شرب الماء بعده .
ويستحب اكرام النخل ، فورد : « استوصوا بعمتكم النخلة خيرا ، فانها خلقت من طينة آدم اللا ، ألا ترون انه ليس شيء من الشجرة يلقح غيرها » (٢) - وروي في احاديث كثيرة انها نزلت من الجنة .
ا المينة منه قوله تعالى : ( وما قطعتم من لينة او تركتموها » ، الحشر : ٥
(۱) و (۲) الوسائل الباب ٧٤ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ٢ و ١٠ . وفي الوسائل ( الفحل » بالحاء المهملة أى ذكر النخل .
(٣و٥) الوسائل الباب ٧٥ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ١ و ٢ .
(٤) موشان فارسی جمع موش بمعنى الجرذان أو الفيران .
(٦) الوسائل الباب ۷۸ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ١ .
وفي طب النبي للمستنغرى قال (ص) : اذا جاء الرطب فهنوني واذا ذهب فعزوني » (القمي (قده) .