ويستحب حب الحلوى وأكلها ، وأكل الخبيص (۱) والفالوذج ، وفي الحديث : « إنا وشيعتنا خلقنا من الحلاوة فنحن نحب الحلوى (۲) ) .
وعن دعائم الاسلام ، عن جعفر بن محمد الله : انه كان يعجبه الفالوذج وكان اذا أراده قال : ( أتخذوه لنا وأقلوا (۳) ، وعنه اللا : انه أهدي اليه الا فالوذج فقال : . ما هذا ؟ قال : - يوم نيروز ، فقال : الله : - فنورزوا ان قدرتم كل يوم (٤) .
في السمك ]
وينبغي أكل السمك مع التمر أو العسل لئلا يضرب عليه عرق الفالج ، وكان رسول الله ﷺ اذا أكل السمك قال : « اللهم بارك لنا فيه وابدلنا به خيراً منه » (٥) .
وقال أبو عبد الله البلا : « اذا أكلت السمك فأشرب عليه الماء (٧) ) .
ويكره أكل السمك الطري : ، فإنه يذيب الجسد، الا على أثر الحجامة فيؤكل كباباً ، وكذا ادمان أكل السمك والاكثار منه ، فانه يذيب البدن
في البيض ]
والبيض نافع لمن يريد الولد ، وقال أبو الحسن الله لمن شكى اليه قلة الولد : « إستغفر الله ، وكل البيض بالبصل » (۲) وورد : «البيض مخ خفيف ، والبياض ثقيل (٤) ) ، وكل ما كان مأكول اللحم فبيضه ولبنه والا نفحة منه حلال ، وان كان
(۱) الخبيص طعام معمول من التمر والزبيب والسمن ، والفالوذج معرب پالوده يعمل من النشا والسمن والعسل .
(۲) الوسائل الباب ٣٥ من ابواب الاطعمة الماحة الحديث ١ .
(۳) الوسائل الباب ٣٥ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ٦ .
(٤) المستدرك الباب ٢٦ من ابواب الاطمعة المباحة الحديث ٤ .
ه و ٦) الوسائل الباب ٣٦ من ابواب الاطمعة المباحة الحديث ٢ و ٤ .
(۷) و ۸) الوسائل الباب ۳۹ من ابواب الاطمعة المباحة الحديث ٤٩٦ .