على السروج فتهيجوهن الفجور » (١) .
ترك طاعة النساء ]
و ينبغي معصية النساء وترك طاعتهن ولو في المعروف كيلا يطمعن في المنكر، قال أبو عبد الله البلا : « أغلب الاعداء للمؤمن زوجة السوء ) (٢) .
قال : وشكى رجل من أصحاب أمير المؤمنين صلوات الله عليه نساءه ، فقام خطيباً فقال : « معاشر الناس لا تطيعوا النساء على حال ، ولا تأمنوهن على مال ، ولا تذروهن يدبرن أمر العيال ، فانهن ان تركن وما أردن أوردن المهالك ، وعدون أمر المالك ، فانا وجدنا هن لاورع لهن عند حاجتهن ، ولا صبر لهن عند شهوتهن ، التبرج لهن لازم وان كبرن ، والعجب لهن لاحق وان عجزن ، لا يشكرن الكثير اذا منعن القليل ينسين الخير ويحفظن الشر يتهافتن بالبهتان ويتمارين [ يتمادين ] في الطغيان ، ويتصدين للشيطان فداروهن على كل حال ، وأحسنوا لهن المقال، لعلهن يحسن الفعال (۳) .
وعنه الله قال : قال رسول الله ﷺ : من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار ، قيل : وما تلك الطاعة ؟ قال تطلب اليه الذهاب الى الحمامات والعرسات والعيدات والنائحات (٤) والثياب الرقاق (٥) .
وقال : قال رسول الله ﷺ : « طاعة المرأة ندامة (١)
(١) الوسائل الباب ۹۳ من ابواب مقدمات النكاح الحديث ٢ .
(۲) و ۳) الوسائل الباب ٩٤ من ابواب مقدمات النكاح الحديث ٦ و ٧ .
(٤) وفى نسخة بدل الوسائل « النياحات » .
(٥) الوسائل الباب ۹۵ من ابواب مقدمات النكاح الحديث ١ .
(٦) الوسائل الباب ٩٥ من ابواب مقدمات النكاح الحديث ٢ .