خصوصاً القيام بفروض الجوارح ، والحقوق الواجبة المؤمنين ، وتحصيل العلم واليقين، والتوكل على الله والرجاء له ، والخوف منه، وحسن الظن به ، وطاعة الله وترك معصيته ، و ملازمة الورع والعفة، و ايثار رضا الله، وتدبر العاقبة والانصاف والعدل واصلاح النفس، واجتناب الذنب واللذات المحرمة ، وتحقير الذنوب ، وكفران النعمة .
ويجب اجتناب الكبائر ، وهي كثيرة ، بل جميع الذنوب كبائر ، وليس فيها صغائر الا بالنسبة ، ومن اكبر الكبائر : الشرك بالله ، والياس من روح الله ، والامن من مكر الله ، والعقوق ، والقتل ، والقذف ، والرياء ، والزناء ، والسحر ، ومنع الزكاة ، وشهادة الزور، والسرقة ، وشرب الخمر ، والقمار، واللواطة ، والكذب ، والاسراف ، وحبس الحقوق ، والاشتغال بالملاهي ، والاصرار على الذنب .
وتجب التوبة من جميع الذنوب .
ويحرم طلب الرياسة الدنيوية ، واختيار واختتال] (۱) الدنيا بالدين .
ويجب تسكين الغضب عن فعل الحرام ، والحسد حرام دون الغبطة .
ولا يجوز التعصب على الباطل ، ولا التكبر ، والتجبر واحتقار اهل الحق ، ولا حب الدنيا المحرمة ، والحرص عليها ، ولا اسائة الخلق ، والفحش ، والبذاء وايذاء الناس ، ولا البغي ، ولا الظلم ، ويجب التوبة منه .
ويشترط فيها رد المظالم الى أهلها ، فان عجز استغفر لهم .
ومن أضل الناس وجب عليه التوبة ، ويشترط فيها ردهم الى الحق .
ولا يجوز الرضا بالظلم ، ولا الاعانة عليه .
ويجب الاعتراف الله بالذنوب ، والندم والعزم على ترك العود، والاستغفار منها والاخلاص في التوبة واداء الحقوق الفائتة وتجديد التوبة كلما نقضها . ويصح في
(۱) ختله يختله اذا خدعه وراوغه و اختتال الدنيا بالدين هو طلب الدنيا بعمل الآخرة .