الدين راية الله عز وجل في الارضين ، فاذا أراد ان يذل عبدا وضعه في عنقه ) (۱) وورد عنه قال : « ما الوجع الا وجع العين وما الجهد الا جهد الدين ) (۲) وعنه قال : اعوذ بالله من الكفر والدين ، قيل : يا رسول الله اتعدل الدين بالكفر ؟ قال : نعم (۳) وعن ابي عبد الله الله : ( ثلاثة من عازهم ذل : الوالد والسلطان والغريم » (٤) .
ويجوز الاستدانة مع الحاجة اليها بل قد يجب فورد : « انه قد مات رسول الله وعليه دين ، وقتل امير المؤمنين الله وعليه دين ، ومات الحسن الله وعليه دين ، وقتل الحسين الله وعليه دين (۹) وعن ابي الحسن الله : «من طلب هذا الرزق من حله ليعود به على نفسه وعياله كان كالمجاهد في سبيل الله ، فان غلب عليه فليستدن على الله وعلى رسوله ما يقوت به عياله ) (٢) الخ وعن بعض الصادقين الله قال : اني لاحب للرجل ان يكون عليه دين ينوي قضاه ) (۷) وعن ابي عبدالله عن آبائه قال : « لقد قبض رسول الله وان درعه المرهونة عند يهودي من يهود المدينة بعشرين صاعا من شعير استسلفها نفقة لاهله ) (۸) وعن أبي جعفر قال : « قبض علي البلا وعليه دين ثمانمائة الف درهم ، فباع الحسن ضيعة له بخمسمائة الف فقضاها عنه ، وباع ضيعة له بثلاثمائة الف فقضاها عنه ، وذلك انه لم يكن يرزأ من الخمس شيئا، و كانت تنوبه نوائب (۹) وعنه : « ان الحسين قتل وعليه دين ، وان علي بن الحسين باع ضيعة له بثلاثمائة الف درهم ليقضي دين الحسين وعدات كانت عليه ) (١٠) .
ويجوز الاستدانة للحج والتزويج وغيرهما من الطاعات .
ويجب نيسة قضاء الدين مع العجز عن القضاء ، فمن استدان دينا ولم ينو (۱) و (۲) الوسائل الباب ١ من ابواب الدين والقرض الحديث ۱۰ و ۹ .
(۳) الوسائل الباب ١ من ابواب الدين الحديث ٦ .
(٤) الوسائل الباب ٤ من ابواب الدين الحديث ٧ وفى الوسائل « عادهم » .
٥ و ٦ و ٧ و ٨ و ٩) الوسائل الباب ٢ من ابواب الدين الحديث ١ و ٢ و ٤ و ۹ و ۱۱ .
(۱۰) الوسائل الباب ٢ من ابواب الدين الحديث ۱۲ .