اعتقد تأثير النجوم، فعن ابي عبد الله الله قال : «المنجم ملعون ، والكاهن ملعون ، والمغنية ملعونة، ومن آواها ملعون ، و آكل كسبها ملعون (۱) وقال: «المنجم كالكاهن والكاهن كالساحر، والساحر كالكافر، والكافر في النار» (۲) وروي: من صدق كاهنا او منجما فهو كافر بما انزل على محمد) (۳) وفي الاحاديث ما يدل على عدم جواز العمل بالنجوم ، والأمر باحراق كتبها وعدم جواز تعلمها الاما يهتدى به في بر أو بحر، والمعارض خمل على تعلم ما يهتدى به في بر او بحر او على التقية ، على انه قد روي في عدة احاديث في طب الائمة وغيره : ان السحر حق ولاشك في تحريمه وكذا في الكهانة والقيافة وغيرهما ، واما النظر فيها لا للعمل ولا للحكم بل المعرفة حكمة الله ، وقدرته وعجائب مخلوقاته فلیس به بأس . روى ابراهيم بن هاشم عن شيخ من اصحابنا الكوفيين قال: دخل عيسى بن الشفقي على ابي عبد الله الا وكان ساحرا يأتية الناس ، وياخذ على ذلك الاجر ، فقال له : جعلت فداك انا رجل كانت صناعتي السحر ، وكنت آخذ عليه الاجر ، وكان معاشي وقد هججت منه ، ومن الله علي بلقائك ، وقد ثبت الى الله عز وجل فهل لي في شيء من ذلك مخرج ؟ فقال ابو عبد الله البلا : « حل ولا تعقد (٤) : قال شيخنا الحر العاملي قدس سره : « خصه بعض علمائنا الحل بغير السحر كالقرآن والذكر والتعويذ ونحوها ، وهو حسن اذ لا تصريح بجواز الحل بالسحر انتهى (٥)
ونهى عن اتيان العراف وتصديقه ، وفي النبوي له : « من اتاه وصدقه فقد بريء مما انزل الله عز وجل على محمد » (١) وفسر بعض أهل اللغة العراف بالكاهن وبعضهم بالمنجم (۲) روى محمد بن ادريس عن كتاب المشيخة إلى ابن
( ١ و ٢ و ٣) الوسائل الباب ٢٤ من ابواب ما يكتسب به الحدیث ۹۷ ۱۱۹۸ .
(٤ وه) الوسائل الباب ۲۵ من ابواب ما يكتسب به الحديث ١٥٣ .
روى ان توبة الساحر ان يحل ولا يعقد وياتي في كتاب النكاح حديث في السحر
القمي (قده) أى يبطل اثر السحر ولا يسحر سحرا جديداً .
(٧٩٦) الوسائل الباب ٢٦ من ابواب ما يكتسب به الحديث ١و٣ .