كراهة طلب الحوائج من مستحدث النعمة ]
و يكره طلب الحوائج من مستحدث النعمة قال ابو جعفر الا : « انما مثل الحاجة الى من اصاب ماله حديثاً كمثل الدرهم في فم الافعى ، انت اليه محوج وانت منها على خطر ) (۱) وقال ابو عبد الله الله الداود الرقي : «يا داود تدخل يدك في فم التنين الى المرفق خير لك من طلب الحوائج الى من لم يكن فكان » (٢)
ويستحب الاقتصار على معاملة من نشأ في خير .
عدم جواز ترك الدنيا للضرورة
ولا يجوز ترك الدنيا التي لا بد منها للاخرة ، وكذا العكس فعن رسول الله : ( نعم العون على تقوى الله الغنى (٢)، قال العالم الله : اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا ، واعمل لاخرتك كانك تموت غدا (٤))
استحباب الاغتراب في طلب الرزق
ويستحب الاغتراب في طلب الرزق ، والتبكير الى الحاجة والاسراع في المشي اليها ، قال النبي ﷺ : « اذا اراد احدكم الحاجة فليبكر اليها ، فاني سألت ربي عز وجل ان يبارك لامتي في بكورها (٥)
وقال : « اذا اراد احدكم حاجة فليبكر اليها وليسرع المشي اليها ) (٢) وقال الصادق الله : « تعلموا من الغراب ثلاث خصال: استتارها بالسفاد ، وبكوره في طلب الرزق ، وحذره (۲)
(۲۹۱) الوسائل الباب ٢٦ من ابواب مقدمات التجارة الحديث ١و٢ .
(٣ و ٤) الوسائل الباب ۲۸ من ابواب مقدمات العبادات الحديث ٢٥٣ .
( ٥ و٧٩٦) الوسائل الباب ۲۹ من ابواب مقدمات العبادات الحديث ٥ و٤٩٦