به فانه سيد المياه في الدنيا والآخرة (۱) ، وما من نهر في شرق الأرض وغربها اعظم بركة منه، وما حنك به احد الا أحب اهل البيت ويهبط ملك في كل ليلة ومعه ثلاث مثاقيل من مسك الجنة فيطرحه فيه وورد : أنه لما قدم ابو عبد الله الا الكوفة في زمن أبي العباس جاء على دابته في ثياب سفره حتى وقف على جسر الكوفة ثم قال لغلامه اسقنى فأخذ كوز ملاح فغرف فيه وسقاه فشرب الماء وهو يسيل على لحيته وثيابه . ثم استزاده فزاده فحمد الله ثم قال الله : نهر ما أعظم بركته أما انه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة، اما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الاخبيه على حافتيه، ولو لا ما يدخله من الخطائين ما اغتمس فية ذو عاهة الا برا (٢).
ولا يجوز السجود للنبي والامام في الزيارة ولا غيرها .
في استحباب زيارة الحسن ( عليه السلام ) ]
ويستحب زيارة الحسن البلام خصوصاً عشية الجمعة فورد : « ان الحسين بن علي الا كان يزور قبر الحسن بن على الاء كل عشية جمعة ) (۳).
في استحباب زيارة الحسين (ع) ]
ويستحب مؤكدا زيارة الحسين الله وما ورد في فضل زيارته أكثر من أن يحصى حتى ورد ان زيارته فرض على كل مؤمن وواجبة على الرجال والنساء ومن تركها ترك حق الله تعالى ورسوله ، بل تركها عقوق رسول الله ﷺ وانتقاص في الايمان والدين وكان حقا على الغنى زيارتة في السنة مرتين والفقير في السنة مرة. وان من أتى عليه حول ولم يأت قبره اللا نقص من عمره حول. وأدنى ما يثاب به
(١) الوسائل الباب ٣٤ من ابواب المزار وكذا ما بعده
(۲) الوسائل الباب ٣٤ من ابواب المزار الحديث .
(۳) الوسائل الباب ٣٦ من ابواب المزار .