فلما زادت بنوامية في المسجد صارت في المسجد قال: وهذا هو الصحيح عندي (١) استحباب النزول في المعرس ]
ويستحب النزول بالمعرس لمن مر به وارداً من مكة والصلاة فيه والاضطجاع به ليلا كان أو نهارا وليس فيه غسل قال ابو عبد الله الله : اذا انصرفت من مكة الى المدينة وانتهيت الى ذي الحليفة وانت راجع الى المدينة من مكة فائت معرس النبي فان كنت في وقت صلاة مكتوبة أو نافلة فصل فيه وان كنت في غير وقت صلاة مكتوبة فانزل فيه قليلا فان رسول الله قد كان يعرس فيه ويصلي » (٢) .
ويستحب الرجوع الى المعرس لمن تجاوزه ولم يعرس، وقد أمر ابو الحسن الرضا الله من لم يعرس من بعض أصحابنا أن ينصرف فيعرس (۳) .
ويكره الاشراف على قبر النبي ﷺ من فوق .
ويستحب الصلاة في مسجد غدير خم ففي الكاظمي الا : صل فيه فان فيه فضلا وقد كان أبي يأمر بذلك ) (٤) .
استحباب زيارة امير المؤمنين ( ع ) ]
يستحب زيارة امير المؤمنين صلوات الله عليه ويكره تركها ففي الصادقي الا : من زار قبر امير المؤمنين الله عارفا بحقه غير متجبر ولا متكبر كتب الله له أجر مائة الف شهيد ، وغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وبعث من الامنين وهون عليه الحساب واستقبلته الملائكة ، فاذا انصرف شيعته الى منزله ، فاذا مرض عادوه
(١) الوسائل الباب ۱۸ من ابواب المزار الحديث ٤ .
(۲) الوسائل الباب ۱۹ من ابواب المزار الحديث ١ .
(۳) الوسائل الباب ۲۰ من ابواب المزار .
(٤) الوسائل الباب ۲۲ من ابواب المزار .