بيدك وخذ برمانتيه وهما السفلاوان وامسح عينيك ، ووجهك به فانه يقال: انه شفاء للعين ، وقم عنده واحمد الله واثن عليه وسل حاجتك فان رسول الله ﷺ قال : «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على ترعة من ترع الجنة ، والترعة هي الباب الصغير ثم تأتي مقام النبي فتصلي فيه ما بدا لك . الخ» (۱).
ويستحب اتيان مقام جبرئيل الا وهو تحت الميزاب فانه كان مقامه اذا استأذن على رسول الله ﷺ ، وأن يقال : ( أي جواد أي كريم أي قريب أي بعيد اسألك أن تصلي على محمد واهل بيته وأن ترد علي نعمتك ) (۲) وذلك مقام لا تدعو فيه حائض تستقبل القبلة ثم تدعو بدعاء الدم الا رأت الطهر انشاء الله تعالى .
ويستحب الاقامة بالمدينة وكثرة العبادة فيها واختيارها على الاقامة بمكة قال الصادق الله : « لقد فضلنا اهل البلدان كلهم مكه فما دونها اسلامنا على رسول الله ) (۳) وورد في ذكر الدجال : « أنه لا يبقى منهل الا وطأه الا مكة والمدينة فان على كل ثقب من القابها ملكاً يحفظها من الطاعون والدجال ) (٤) وروى : انه لما دخل رسول الله ﷺ قال : « اللهم حبب الينا المدينة كما حبيت الينا مكة ، وأشد وبارك في صاعها ومدها وانقل حماها ووباها الى الجحفة » (٥) .
ويستحب اختيار زيارة النبي له على الحج ندبا والاعتكاف والدعاء عند الاساطين في مسجده صائماً ثلاثا آخرها الجمعة وان لم يقم غير ثلاثة أيام قال ابو عبد الله الله: «صم الاربعاء والخميس والجمعة وصل ليلة الأربعاء ويوم الاربعاء عند الاسطوانة التي تلي رأس النبي الله وليلة الخميس ويوم الخميس عند اسطوانة
(١) الوسائل الباب ٧ من ابواب المزار الحديث ١ .
(۲) الوسائل الباب ٨ من ابواب المزار الحديث ١ .
(۳) الوسائل الباب ۱۰ من ابواب المزار الحديث ١ .
(ه) و (٤) الوسائل الباب ٩ من ابواب المزار الحديث ٤ وه .