عنه الشيطان فان على ذروة كل جسر شيطانا ، والاستعانة بآية الكرسي على صعود الدرجة ، فعن تفسير العياشي عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله الله قال : « ان لكل شيء ذروة ، وذروة القرآن آية الكرسي من قرء آية الكرسي مرة صرف الله عنه ألف مكروه من مكاره الدنيا ، وألف مكروه من مكاره الآخرة أيسر مكروه الدنيا الفقر، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر واني لاستعين بها على صعود الدرجة » (١) وبالقدر على المشى فعن علي بن الحسين الله : «لو حج رجل ماشياً فقرأ (انا نزلناه) ما وجد ألم المشى ، وقال : ما قرأ أحد انا انزلناه حين يركب الا نزل منها سالماً مغفوراً له ولقاريها اثقل على الدواب من الحديد » (٢) .
ويستحب تشييع المسافر وتوديعه . ولما شيع أمير المؤمنين لا اباذر (ره) شيعه الحسن والحسين اللام ، وعقيل بن ابي طالب ، وعبد الله بن جعفر، وعمار بن یاسر (رضي الله عنهم) فقال أمير المؤمنين الله : ( ودعوا أخاكم فانه لابد للشاخص أن يمضى ، وللمشيع أن يرجع » (٣) . والدعاء له عند وداعه وكان رسول الله ﷺ اذا ودع المؤمنين قال : «زودكم الله التقوى ، ووجهكم الى كل خير، وقضى لكم كل حاجة وسلم لكم دينكم ، ودنياكم ، ووردكم سالمين الى سالمين » (٤) .
ويكره الوحدة في السفر وفي وصية النبي لعلي (صلى الله عليهما و آلهما) : لا تخرج في سفر وحدك ؛ فان الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد . يا علي ان الرجل اذا سافر وحده فهو غاو ، والاثنان غاويان ، والثلاثة نفر ) (٥) وقال
(١) الوسائل الباب ٢٤ من ابواب آداب السفر الحديث ٢ .
(۲) الوسائل الباب ٢٤ من ابواب آداب السفر الحديث ٣ .
(۳) الوسائل الباب ۲۸ من ابواب آداب السفر الحديث ١ .
(٤) الوسائل الباب ۲۹ من ابواب آداب السفر الحديث ١ .
(٥) الوسائل الباب ۳۰ من ابواب آداب السفر الحديث .