ويستحب
استخارة الله ثم العمل بما يقع في القلب عند القيام الى الصلاة ؛ فان الشيطان ابعد
ما يكون من الانسان اذا قام الى الصلاة .
ويكره الدخول
في امر بغير استخارة ، فانه اذا ابتلي لم يوجر (١)، ولا يسخط بالخيرة . فورد : « من استخار
الله فجائته الخيرة بما يكره فسخط فذلك الذي يتهم الله » (٢) .
ويستحب كون العدد وترا .
ويستحب الاستخارة بالدعاء ، وأخذ
قبضة من السبحة أو الحصى وعدها بالكيفية الواردة عن محمد بن محمد الاوي الحسيني عن
مولانا صاحب الزمان (۳). ونقل عن الشيخ الشهيد (ره) في طريق
الاستخارة بالسبحة : « الصلاة على محمد و آله سبع مرات وبعده يا اسمع السامعين
، ويا ابصر الناظرين ، و يا اسرع الحاسبين، و يا ارحم الراحمين ، ويا احكم
الحاكمين صل على محمد و آل محمد . ثم الزوج والفرد» . وقال العلامة
المجلسي (ره) : سمعت والدي (ره) يروي عن شيخه البهائي انه كان يقول : سمعنا مذاكرة
عن مشايخنا عن القائم (عجل الله فرجه) في الاستخارة بالسبحة : أنه يأخذها ،
ويصلي على محمد النبي وآله (صلوات الله عليهم أجمعين) ثلاث مرات ،
ويقبض على السبحة ويعد اثنتين اثنتين ، فان بقيت واحدة فهو أفعل وان بقيت اثنتان
فهو لا تفعل (٤) .
ويستحب
الاستخارة عند رأس الحسين الله مائة مرة في صلاة المكرمين صلاة النبي ﷺ وهي ركعتان بالحمد مرة والقدر خمس عشر مرة ثم يركع
ويقرأ القدر كذلك وكذا اذا استويت قائماً ، وفي كل من السجدتين ورفعهما، وكذا
الثانية
(۱) و (۲) الوسائل
الباب ٧ من ابواب صلاة الاستخارة الحديث ١ و ٣ .
(۳) الوسائل
الباب ٨ من ابواب صلاة الاستخارة الحديث ١ .
(٤) البحار ج
۹۱ ص ۲۵۰ باب الاستخارة بالسبحة والحصى الحديث
٤ .