والدعاء ، وكلما ذكر الله تعالى، والصلاة عليه عشراً، ومائة ، والفاً . وتتأكد الصلاة عليه ، بل قيل (۱) : بالوجوب كلما ذكر ، وعلى آله مع الصلاة عليه . فعنه : من ذكرني فلم يصل علي فقد شقى » (۲) وقال : « ان البخيل كل البخيل الذي اذا ذكرت عنده لم يصل علي ) (۳) وقال : « من ذكرت عنده فنسي ان يصلي علي
خطأ الله به طريق الجنة ) (٤) وقال : « من صلى علي ، ولم يصل على آلي ردت
عليه ) (٥) ، وفي رواية « لم يجد ريح الجنة ) (۱) ، وعنه : « لا تفرقوا بيني و بين آلي بعلى ) (۲) وروى عن معاوية بن عمار قال : ذكرت عند ابي عبد الله الا بعض الانبياء فصليت عليه فقال : اذا ذكر احد من الانبياء فابدأ بالصلاة على محمد وآله ثم عليه : (صلى الله على محمد وآله ، وعلى جميع الانبياء) (١) .
ويستحب التهليل ، واختياره على انواع الاذكار، والعبادات المندوبة ، فانه سيد القول وخير العبادة ، وثمن الجنة ، وحصن الله تعالى من عذابه . ويستحب رفع الصوت به ليتناثر ذنوبه كما يتناثر ورق الشجرة تحتها .
ويستحب تكرار الشهادتين ، وقول لا حول ولا قوة الا بالله . والاكثار بالحوقلة نافع للفقر والحزن ، والهم ، والوسوسة ، وحديث النفس ، ورفع انواع من البلاء .
(۱) ومن القائلين صاحب المستدرك باب وجوب الصلاة على النبي (ص) كلما ذكر (۲) البحار ج ٩٤ ص ٦٣ الحديث ٥٢ باب فضل الصلاة على النبي (ص) .
(۳) الوسائل الباب ٣٤ من ابواب الذكر الحديث ١٤ .
(٤) البحار ج ٩٤ ص ٤٩ الحديث ۸ باب فضل الصلاة على النبي (ص) .
(٥) المستدرك ج ۱ ص ۳۹۳ باب وجوب الصلاة على النبي (ص) كلما ذكر الحديث ..
(٦) الوسائل الباب ٤٢ من ابواب الذكر الحديث ٧ .
(۷) المستدرك ج ۱ ص ۳۹۳ باب وجوب الصلاة على النبي (ص) كلما ذكر الحديث ١٠ (۸) الوسائل الباب ٤٣ من ابواب الذكر الحديث ١ .