شكر الوقتين (۱) . وقول ( الحمد لله
كما هو أهله » ليشغل كتاب السماء
(٢) .
ويستحب
التحميد عند النظر في المرآة ، والاكثار من الحمد عند تظاهر النعم ، وكان النبي ﷺ اذا اتاه ما يحب قال: «الحمد لله
الذي بنعمته تتم الصالحات واذا أتاه ما يكره قال : « الحمد لله
على كل حال » (۳) ، وكان اذا رأى من اصحابه المبتلى قال: «الحمد لله
الذي عافاني مما ابتلاه وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا وقال : من قال هذه
الكلمات في تلك الحال فقد ادى شكر العافية (٤) وعنه : لا اله الا
الله نصف الميزان ، والحمد لله يملأه » (٥) .
ويستحب الاكثار من الاستغفار ،
فانه خير الدعاء ، ومجل لصداء القلوب ، ودواء الذنوب ونافع للهموم ، وموجب لزيادة
المال والأولاد ، واحد الحصنين من العذاب. ويستحب خمساً
وعشرين مرة في كل مجلس وان خف اقتداء بالنبي (١) وفي كل يوم
سبعين مرة ولو من غير ذنب ، وكان النبي ﷺ يقول : استغفر الله سبعين مرة واتوب الى الله سبعين مرة . ويتأكد في السحر،
وفي الوتر .
ويستحب
الاستغفار والتهليل ، فانه خير العبادة ، وفيه عمل بالاية . قال تعالى: فاعلم انه لا
اله الا الله واستغفر لذنبك » (٢) .
ويستحب
الاكثار من التسبيح ، وعن سليمان النبي الا قال: «التسبيحة
واحدة يقبلها الله خير مما أوتى آل داود ) (٤) وعن ابي عبد
الله الله : « من قال سبحان الله
(١) الوسائل
الباب ۱۹ من ابواب الذكر الحديث ١ .
(۲) الوسائل
الباب ۲۰ من ابواب الذكر الحديث ١ .
(٣) و (٤) المستدرك ج ١ ص ٢٨٦ باب استحباب
كثرة حمد الله عند تظاهر النعم الحديث ٣٣ و ٣٤ .
(٥) الوسائل
الباب ۲۲ من ابواب الذكر الحديث ٢ .
(٦) الوسائل
الباب ٢٤ من ابواب الذكر الحديث ١ .
(۷) سورة محمد (ص) آية
۱۹ .
(۸) المستدرك ج
۱ ص ۳۸۸ باب استحباب التسبيح الحديث ٤ .