الالف (۱) ، وتسوفى في اليوم الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك في السنة مائة وأربعة بعد الألف (۲) .
اسفاره :
أقام في بلاده أربعين سنة وحج فيها مرتين ثم سافر الى العراق فزار الائمة ، ثم سافر الى خراسان وزار الامام الرضا الله بطوس ، فجاورها الى أن توفى بها ، وفي هذه المدة حج مرتين ايضا ، وزار الائمة في العراق مرتين ايضاً (۳) .
ثم انه أعطى منصب قضاء القضاة وشيخوخة الاسلام في تلك الديار ، وصار بالتدريج من أعاظم علمائها الاعيان وأركانها المشار اليهم بالبنان (٤) .
ومر - في سفره الى المشهد الرضوي - باصفهان والتقى بجملة من العلماء الكبار ومن جملتهم العلامة المجلسي (قده) فأجاز كل منهما صاحبه بالرواية (٥) .
قال المحدث العاملي (قده) في الفائدة الخامسة من خاتمة الوسائل : . . . . ونرويها [ أي روايات الوسائل ] عن المولى الاجل الاكمل الورع المدقق مولانا محمد باقر ابن الأفضل الاكمل مولانا محمد تقي المجلسي ايده الله تعالى وهو آخر من أجازني وأجزت له عن أبيه . . . » (١) .
اساتذته وشيوخه في الرواية :
قرأ في بلده على أبيه ، وعمه الشيخ محمد الحر وجده لامه الشيخ عبد السلام
(۱) امل الأمل ١٤١٫١ .
(۲) مقدمة امل الأمل ٥٢ .
(۳) امل الأمل ١٤٢٫١ .
(٤) روضات الجنات ١٠٤٫٧ .
(٥) روضات الجنات ١٠٣٫٧.
(٦) الوسائل ٥١٫٢٠ .