وصل »
ويستحب في التسليم التورك ، ووضع يديه على فخذيه ، والقصد به الى الخروج من الصلاة، واستحضار اسم الله عند قوله: «السلام»؛ لانه اسم من اسمائه و استحضار السلامة من الافات ، وأن يقصد بقوله : « السلام عليكم ، الخطاب الى الانبياء، والأئمة ، والحفظة ، وجميع مسلمى الانس والجن . لئلا يقع تسليمه كاللغو من الكلام ، ويقصد الامام مع من ذكر ، المؤتم ، وبالعكس ، على طريق الرد عليه . وقصد الامام : انه مترجم عن الله لمن خلفه بالسلامة ، والأمان لهم من العذاب والمشهور ان الامام يؤمن بصفحة وجهه الى يمينه ، وكذا الماموم ، ان لم يكن على يساره أحد والا فالافضل ان يسلم اخرى على يساره . واكتفى الصدوقان في التسليمتين بالحائط عن يساره
ثم اعلم انه لا بد في كل ركعتين من النوافل من تسليمة ، لانه المنقول من فعل الشارع وللخبر الاصلاة الاعرابي ، فانها كالصبح والظهرين .
ولا يجوز فيما دون الركعتين الا في مفردة الوتر .
« فصل »
في التعقيب »
ينبغي التعقيب ، والجلوس بعد الفراغ ، والمواظبة على تسبيح الزهراء وهو أربع وثلاثون تكبيرة ، وثلاث وثلاثون تحميده ، وثلاث وثلاثون تسبيحة . والاكثار من الدعاء ، والتسبيح ، والاستغفار ، والتلاوة ، والاقرار بالشهادتين ، وبالائمة والصلاة على محمد وآله ، ولعن اعداء الدين ، والاتيان بسجدة