البخاري وكتب يوسف بن عبد الهادي.
سماع الصفحة ما قبل الأخيرة من الورقة العاشرة :
[٣] آخر الجزء والحمد لله حقّ حمده وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبي وآله [و] سلّم.
سمعه على أبي القاسم عبد الله بن الحسن بن محمّد بن الحسن الخلاّل(١)بقراءة أبي محمّد عبد الله بن أحمد بن عمر السمرقندي (٢) أخوه(٣) إسماعيل(٤)
__________________
صلاح الدين ابن أبي عمر المقدسي ثمّ الصالحي الحنبلي ؛ ولد سنة (٦٨٤) وسمع من الفخر علي بن البخاري مشيخته تخريج ابن الظاهري .. وسمع من التقي إبراهيم بن علي الواسطي من أخيه محمّد و .. في آخرين و .. ولي الإمامة بمدرسة جدّه أبي عمر وحدّث بأكثر مسموعاته ؛ سمع منه القدماء وذكره الذهبي في معجمه الكبير وعُمّر دهراً طويلاً حتّى صار مسند عصره وتفرّد بأكثر مسموعاته ومشايخه وكان صبوراً على السماع محبّاً للحديث وأهله ومات في ٢٤ شوّال سنة (٧٨٠) ونزل الناس بموته درجة وهو آخر من حدّث عن الفخر بالسماع والإجازة الخاصّة».
(١) تعرّضنا لترجمته بالتفصيل عند سرد أسماء تلامذة ابن الجندي.
(٢) قال الذهبي : «عبد الله بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث ، أبو محمّد السمرقندي الحافظ اللغوي الأديب .. ولد بدمشق ، وسمع بها أبا بكر الخطيب ، والكتّاني و .. وأكثر من السَّماع ، وعُنِيَ بالحديث ، وكان يفهم كثيراً منه ، مع دين وثقة وإتقان .. وكان مولده في سنة أربع وأربعين وأربع مائة» وأرّخ وفاته سنة (٥١٦هـ) (تاريخ الإسلام ١١ / ٢٥٢).
(٣) فاعل : (سمعه).
(٤) هو الشيخ أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي (٤٥٤ق ـ ٥٣٦ ق) وهو شيخ ابن عساكر والسمعاني وكثير من أعيان العامّة. ترجمه تلميذه ابن عساكر (م٥٧١ ق) في تاريخ مدينة دمشق ٨ / ٣٥٧ ـ ٣٥٨ فقال : «ولد بدمشق وسمع بها أبا بكر الخطيب ، وأبا الحسن بن أبي الحديد ، وأبا نصر بن طلاّب ، وعبد العزيز الكتّاني ، وعبد الدائم