عليه كلّ من ترجم له ، وقد ذكرنا مختصراً لترجمته ضمن علماء جبل عامل المهاجرين إلى إيران(١).
وقد أسهم هذا العلَم في ترشيد الدولة الصفوية من خلال منصب مشيخة الإسلام ، وكان له دور كبير في نشر علوم أهل البيت عليهمالسلام في منطقة (هرات) عندما انتقل إليها بطلب من الشاه طهماسب الصفوي.
وله آثار علمية ومشاركة في كثير من العلوم ، «وكان ممّن جدّد قراءة كتب الأحاديث ببلاد العجم ..» بحسب تعبير التفرشي نظام الدين بحسب نقل صاحب الرياض(٢).
ومن آثاره في علوم الحديث كتابه الشهير : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ، وكتاب في دراية الحديث ، وكتاب الأربعين حديثاً(٣) ، وحاشية على : خلاصة الأقوال في علم الرجال للعلاّمة الحلّي ، وتعليقات على الصحيفة السجّادية ، وتعليقات على خلاصة الرجال للعلاّمة الحلّي (٤).
وهو من شيوخ الإجازة ، ويحمل إجازة مطوّلة عن أستاذه الشهيد الثاني ، كما وله إجازات لطلاّبه ، ذكرها المجلسي في بحاره ، والطهراني في ذريعته(٥).
__________________
(١) انظر : تاريخ الحوزات العلمية : ٦ / ١٠٨.
(٢) أعيان الشيعة ٩ / ٢٥١ ـ ٢٥٢.
(٣) رياض العلماء ٣ / ١١٨ ـ ١١٩.
(٤) الذريعة ٦ / ٨٢ ، ورياض العلماء ٢ / ١١٦.
(٥) المجلسي ، بحار الأنوار : ١٠٥ / ١٨٩ و١٠٦ / ٨٧ ، والذريعة : ١ / ٤١٤.