الصفحه ٢٠٢ : كان طريقا إلى العلم بوجوب أحكام ، على نحو (٣) ما ذكرناه ، وتساوى من هذا الوجه الظّنّ والعلم ، لأنّه
لا
الصفحه ٢٠٤ : سلوك
الطّريق. فالقول في العلم بوجوب التّوجّه إلى جهة القبلة عند الظّنّ بأنّها في بعض
الجهات يجري على
الصفحه ٢٠٩ : : إذا كان النّصّ على علّة الفعل لم يجب
القياس إلاّ بدليل مستأنف ، وإن كان واردا بعلّة التّرك ، وجب
الصفحه ٢١٨ :
ضروريّا ، لأنّه أقوى في البيان من المكتسب.
ومن يعتمد على
هذه الطّريقة لا بدّ له من المناقضة
الصفحه ٢٣٠ : والاجتهاد (٤) لأنّ من جعل الحرام طلاقا ثلاثا معلوم أنّه لم يرد أنّه
طلاق ثلاث (٥) على الحقيقة ، بل أراد أنّه
الصفحه ٢٣١ : ابنا ، ولا يجعل أب (٤) الأب أبا » ، وقد علمنا أنّه لم يرجع في ذلك إلى نصّ ،
لأنّ الجدَّ لا نصَّ عليه في
الصفحه ٢٣٣ : الجملة
تدلّ (٥) على قولهم بالقياس والاجتهاد من الوجه الّذي ذكرناه ، ولو كان اعتمادهم في
ذلك على طريق من
الصفحه ٢٤٢ : كلّ واحد منهم إنّما
ذهب إلى ما حكى عنه لتمسّكه بدليل نصّ اعتقد أنّه دالّ على مذهبه (٣) ؟ !.
فإن
الصفحه ٢٤٩ : ـ حرّم على نفسه مارية القبطيّة ، أو شرب العسل على اختلاف الرّواية في ذلك
، فأنزل الله تعالى ما تلوناه
الصفحه ٢٥٣ :
بالدّليل ، وهذا ممّا لا يروى عن أحد من الصّحابة أنّه (١) استعمله على وجه من الوجوه ، فكيف
الصفحه ٢٦٩ :
في إضافة الصّحابة أقوالها إلى الرّأي دلالة على ما توهّمه خصومنا من القول
(١) بالقياس ، لأنّهم لم
الصفحه ٢٧٥ : الله يدلّ على معنى الكلالة ، لأنّه تعالى قال : «
يستفتونك ، قل : الله يفتيكم في الكلالة » وما تولّى
الصفحه ٢٧٩ :
فمن بعيد ما
يقال ، وذلك أنّ الرّجوع إلى المذاهب والعدول عنها لا يدلّ على القول بالقياس
والظّنّ
الصفحه ٢٨٩ : ذكرتموها دون ما عداه ، وأن يكون من خالفه لا يستحقّ شيئا ممّا
ذكرتم.
ويسألون (٣) ـ أيضا ـ على هذا الوجه في
الصفحه ٣٠٤ : اللّفظ على كلّ ما تحته من المسميات ،
لتساويها في تناول اللّفظ ، كأنّه تعالى إذا قال : « والسّارق