الصفحه ٩٨ :
قلنا : أمّا
الوقت والمكان ؛ فقد كان يجب اعتبارهما لو لا الإجماع على ترك اعتبارهما. وهذا
أولى من
الصفحه ١٠١ :
له (١) نفعله (٢) فلا تأسّي به عليهالسلام في ذلك ، كما أنّا لا نتأسّى به في العقليّات لهذه
العلّة
الصفحه ١٣٢ :
تعالى : « وكذلك جعلناكم أمّة وسطا ، لتكونوا شهداء على النّاس ، ويكون الرّسول
عليكم شهيدا ». ومعنى « وسطا
الصفحه ١٣٩ :
العدالة ، لزمهم توجّه الآية إلى جميع من هو (١) بهذه الصّفة إلى يوم القيامة على سبيل الاجتماع
الصفحه ١٤١ :
وإنّما يفزع
مخالفونا في تصحيحه إلى أمور كلّها عند التّأمّل مبنيّة على أنّ إجماعهم حجّة ،
وقبولهم
الصفحه ١٥٢ : الإجماع ـ أيضا ـ فيه ، لأنّ المرجع في أنّ الإجماع حجّة لا تجوز
(١) مخالفته إلى أنّه مشتمل على قول الحجّة
الصفحه ١٥٤ : من يدخل في الإجماع (٢) الّذي
هو حجّة
اعلم أنّ
الكلام في هذه المسألة (٣) ـ على أصولنا في علّة كون
الصفحه ١٥٥ : .
واختلفوا في
الواحد والاثنين إذا خالفا ما عليه الجماعة : فمنهم من قال : لا (٦) يعتدّ (٧) بخلاف واحد واثنين
الصفحه ١٧٤ :
ذلك جائزا لا يمنع منه مانع ، وإذا جاز (١) الخطأ على كلّ واحد منهم ، وجاز أن يعلم الله تعالى في
الصفحه ١٧٥ : وانتشر ، ولم يكن في الأمّة إلاّ قائل به (٢) وعامل عليه ، أو راض بكون ذلك القول قولا له (٣) حتى لو استفتي
الصفحه ١٨٤ : ، كما يمكن أن
يكون حسنا ، فبأيّ شيء نأمن (٨) في هذا الاختيار أن يكون قبيحا ، وهو إذا أقدم (٩) عليه مخاطر
الصفحه ١٨٧ : المفحم (٨) أن يأتي بالشّعر الكثير أبدا (٩) على سبيل الاتّفاق من غير علم له تقدّم (١٠) ذلك ، وإن جاز أن
الصفحه ١٨٨ :
للإمام على أنّ عصمته تحيل اختيار الأمّة (١) له ، وأبطلتم أن يكون المعلوم أنّهم لا (٢) يختارون
الصفحه ١٩٠ : واجب عليه قبل أن يفعل ، كالصّلاة ،
لأنّه (٦) يجوّز الاخترام (٧) قبل تمامها ، فلا تكون (٨) واجبة عليه
الصفحه ٢٠١ : ، وبين أن ينصّ لنا على صفة الطّريق الّذي فيه السّبع ، أو ينصب لنا
أمارة على تلك الصّفة.
فأمّا من أحال