٦ ـ الشيخ حسين بن رفيع الدين محمّد المرعشي (ت ١٠٦٤ هـ) :
وهو الشهير بـ : (سلطان العلماء) ، زوّجه الشاه عبّاس الأوّل بنته في حياة والده واستوزره ، فكان هو وزيراً ، ووالده رفيع الدين صدراً في عصر واحد ، وهو من تلاميذ المحقّق حسين الخوانساري ، وله من الآثار الفقهية : حاشية المعالم وحاشية اللمعة ورسائل أخرى(١).
٧ ـ حسين الخوانساري ابن جمال الدين محمّد الإصفهاني (ت ١٠٩٨ هـ) :
قال عنه الحرّ العاملي : «فاضل عالم حكيم متكلّم محقّق مدقّق ثقة .. علاّمة العلماء فريد عصره ، له مؤلّفات منها : شرح الدروس حسن لم يتمّ»(٢).
ويعدّ كتابه الفقهي الموسوم بـ : مشارق الشموس في شرح الدروس من أجلّ الكتب والمتون الفقهية ، إلاّ أنّه لم يتمّ منه إلاّ كتاب الطهارة شرحاً لكتاب الشهيد الأوّل (ت ٧٨٦ هـ) ، قال في جامع الرواة واصفاً الكتاب : «إنّه في غاية البسط وكمال الدقّة ..» وقال الطهراني في الذريعة : «وهو لم يتمّ ، ولو تمّ لتمّ به الفقه والحديث»(٣).
وللسيّد الشهيد محمّد باقر الصدر تقييم رائع لكتاب الخوانساري مشارق الشموس يقول فيه : «وجاء .. المحقّق الجليل السيّد حسين الخوانساري ، وكان
__________________
(١) المرجع نفسه ٥ / ١٦٨ ـ ١٦٩.
(٢) أمل الآمل ٢ / ١٠١.
(٣) جامع الرواة ١ / ٢٣٥ ، والذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢١ / ٢٥ ـ ٢٦.