أَشكل عليه لفظُ (أيضاً) وارتكب لرفعه توجيهات(١) ركيكة [لا] تستحقّ الذكر.
(والاسم منه) :
أي : اسم المصدر منه ، واسم المصدر : (ما دلّ على الحدث من غير ملاحظة صدوره على الفاعل ووقوعه على المفعول)(٢) ، فمعناه من الضَّرْب بالفارسية : كُتَك ، ومن القَتْل : كُشندگي ، ومن الحِوَل : گردِش ، وأمثال ذلك ، كما أشرنا إليه آنفاً.
(الحِوَل) :
بكسر الأوّل وفتح الثاني ، وأمّا بفتح الأوّل وسكون الثاني فمصدرٌ(٣).
(يشتمل على العِلَل الأربع)(٤) :
المعلول المجرَّد الصادر عن الفاعل الموجب لابدّ له من علّة فاعلية فقط ، وعن المختارِ لابدّ له معها من العلّة الغائية. والمادِّي الصادر عن الموجب [لابدّ] له من العلّة الفاعلية المادّية والصورية ، وعن المختارِ لابدّ له من العلل الأربع.
__________________
(١) في الأصل : توجيهاة.
(٢) انظر حاشيته على البهجة المرضية : ١٦٩.
(٣) «اعلم أنّ بعضهم جعل (الحِوَل) مصدر (حالَ) [أي : نقل] وجعل عدم الإعلال شاذّاً ، ومَن جعل اسم المصدر خرج عن عهدة عدم الإعلال». حاشية سعد الله البردعي على شرح التصريف ، ورقة ٦ / خ بمكتبة ملك.
(٤) النصّ : ٣ : «ثمّ التعريف يشتمل على العِلَل الأربع. قيل : التحويل هي الصورة ، ويدلّ بالالتزام على الفاعل وهو المحوِّل ، والأصل الواحد هو المادّة ، وحصول المعاني المقصودة هي الغاية». في المطبوع : «قيل : التحويل هو الصورة».