(والفاتر) :
الهَيِّن.
(بعون الملك القادر) :
الظرف متعلّق بمقدّر ، أي : متمسِّكاً ، أو متلبِّساً ، أو بقوله : (عَثُرَ) ، أو (مُضِيفاً) ، أو (أشرحه). والأقرب فالأقرب ، أقرب لفظاً ومعنى.
(على عَثْرة) :
بفتح العين المهملة وسكون الثاء المثلّثة ، من العِثار وهو بالفارسية : لغزش.
(أن يدرأ بالحسنة السيئةَ) :
اقتباسٌ من قوله تعالى في سورة الرعد : (وَيدْرَؤُنَ بِالحَسَنَةِ السَّيئَةَ)(١). والدَّرْء : الدَّفْع. والتاء(٢) في (الحسنة) و (السيئة) إمّا للمبالغة كـ : (الناقلة) ، أو للتأنيث بناءً على أن يكونا وصفين للخصال والأفعال ونحوهما(٣). والمراد بـ : (السيئة) ههنا : (الخطأ الواقع في ألفاظ الشرح ومعانيها في الواقع). وأمّا المراد بـ : (الحسنة) :
فـ : (الصواب الواقع فيها) إن كان المعنى بالنظر إلى (الحسنة).
و (الخصلة الحسنة) لو كان المعنى لواسطة الخصلة الحسنة الثابتة للمطَّلع هي إخفاء العيوب على الناس.
__________________
(١) الرعد : ٢٢.
(٢) في الأصل : والتا.
(٣) تجيء التاء لأربعة عشر معنى. انظر : المقرِّب : ٤٢٦؛ شرح الكافية ٣ / ٣٢٤ ـ ٣٣٢.