كما عاصر من دولة البويهيّين : بهاء الدولة (ت٤٠٣هـ) ، وأبناءه ، شريف الدولة ، وسلطان الدولة (ت٤١١هـ) وركن الدين جلال الدولة ، وسلطان الدولة ، وكان الشريف وثيق الصلة ببهاء الدولة ، وكانت دولة البويهيّين موئلاً للعلماء والأدباء والشعراء (١). تولّى إمارة الحاجّ ، ونقابة الطالبيّين ، وكانت له المنزلة العالية عند الخلفاء والملوك والوزراء ، وكان له مجلس حافل ، يحضره العلماء ، والمفكّرون.
أساتذته وشيوخه :
تتلمذ الشريف المرتضى على الكثير من علماء عصره وأدبائه ، ومن أشهرهم :
١ ـ الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان (ت٤١٣هـ) ، الذي قرأ عليه هو وأخوه الرضي الفقه والأصول.
٢ ـ الحسين بن علي بن بابويه الفقيه المحدّث (ت٣٧٨هـ) ، أخو الشيخ محمّد بن علي الصدوق (ت٣٨١هـ).
٣ ـ الشاعر محمّد بن نباتة السعدي (ت٤٠٥هـ) أخذ عنه مبادئ علوم العربية.
٤ ـ المرزباني ، أبو عبد الله محمّد بن عمران الكاتب (ت٣٨٤هـ) كان يروي عنه في أماليه كثيراً من الأخبار والأدب والشعر.
__________________
(١) أدب المرتضى : ١١٠.