الصفحه ٢٨٥ :
سيرة المؤلّف
اسمه وألقابه:
هو أبو الفضل بهاء الدين محمّد بن الحسن الأصفهاني، من ألقابه الفاضل
الصفحه ٢٩٧ : ، مضافاً
إلى قوله (صلى الله عليه وآله): «يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
الصفحه ٢٩٩ :
: «من هاهنا
يؤتى أن يقول الناس» إنّ(١) المصدر بدلٌ من الظرف، أو عطف بيان ؛ يعني: من هاهنا
يأتي الغلط
الصفحه ٣٠٢ :
وأخت الابن هنا ليست أحدهما، فلا تحرم(١)، انتهى كلامه (أعلى الله مقامه).
ولعلّه أخذه من
استدلال
الصفحه ٣١١ : نظم الوفاء، من ألّف في
وفاة النبيّ يحيى بن زكريّا من علماء البحرين، كتاب وفاة النبيّ يحيى بن زكريّا
الصفحه ١١ :
من بطن أمّه ،
سقط جاثياً على ركبتيه رافعاً سبّابته نحو السماء ، ثمّ عطس فقال : الحمد لله ربّ
العالمين
الصفحه ١٣ : عند المتأخّرين
بمقولة المتقدّمين ، ويمكننا أن نضيف سبباً آخر وهو أنّ السيّاري روى جملة من
روايات
الصفحه ١٦ :
* حسن بن زيد
الدين العاملي (ت ١٠١١ هـ) ، قال : «إنّ ضعف المشار إليه ظاهر ثابت من غير هذا
الطريق
الصفحه ١٧ : : «السيّاري هذا
مطعون عند كثير من علماء (علم الرجال) ويقولون عليه كان : فاسد المذهب ، لا يعتمد
عليه ، وضعيف
الصفحه ٢٠ :
فيه قرينة على الخلاف ، ولا مانع من استفادة الجرح منه عند الإطلاق وعدم
القرينة»(١).
وسيتّضح بعد
الصفحه ٢٢ : السيّاري ، إلاّ ما كان من غلو وتخليط»(٢) ، ومع الأسف لم نجد من حقّق في ثبوت هذه التهمة ، أو
جاء بالقرائن
الصفحه ٢٣ : للسيّاري ، ذكر ذلك ابن الغضائري ،
ومنه أخذ من جاء بعد من الرجاليّين(٢) ، والعجيب أنّ هذه الحكاية صارت
الصفحه ٢٦ :
الرواية»(١) ، ويكفي في ردّ هذه التهمة ما سنذكره من نماذج
لمرويّاته ، وشهرة كتبه ومرويّاته في
الصفحه ٢٧ : المعلوم أنّ الأخذ بالمراسيل أمر نظري واجتهادي والمسألة
فيه خلافية»(١).
٨ ـ كونه من كتّاب آل طاهر :
كان
الصفحه ٣٣ : أصولنا الحديثية :
أوّل ما يلاحظ
الباحث على مرويّات السيّاري انتشارها في مجموعة واسعة من المصادر