الصفحه ١٩٧ : الجندي أنّه ولد سنة خمس وثلاثمائة، وأنّ أوّل سماعه
سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة»(٤). واللافت أنّ الاختلاف بين
الصفحه ٢٠١ : ...» معرفةً زائدة
للمترجم له.
وهناك رأي آخر
للشيخ آقا بزرگ الطهراني حيث قال: «هو [= ابن الجندي]أوّل مشايخ
الصفحه ٢٠٥ : المترجم له: «وانتهى إليه علوّ
الإسناد»(٢).
ومن ذلك ما
نجده في ترجمة أبي الوقت عبد الأوّل بن عيسى السجزي
الصفحه ٢٠٧ : الحلّي (م بعد ٧٠٠ ق):
أورده في القسم
الأوّل من رجاله ـ الذي خصّه لذكر من يعتمد عليه ـ اقتصر على نسبه
الصفحه ٢١١ : قرأناه
وكأنّه لم يتأكّد بعد من وثاقة الرجل بالكامل على الرغم من أنّه ذكر ابن الجندي في
القسم الأوّل من
الصفحه ٢١٣ : الفضل»(١) فتراه عندما لم يقتنع بصحّة الطريق الأوّل أردفه
بالطريق الذي كان يرتضيه والملفت للنظر أنّه
الصفحه ٢١٥ : ـ لكان الأولى بالشيخ الآبنوسي أن
يبدأ بنفسه ويدلّل على أهليّته العلمية أوّلاً ثمّ يناقش منهج الآخر
الصفحه ٢٣١ : على ما
صرّح به نفسه في أوّل الكتاب بأمر من شيخه وأستاذه الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، حيث
كان طلب منه أن
الصفحه ٢٣٦ : والشهيد الأوّل والثاني. وهكذا نجد المدرسة الفقهية الاستدلالية
الإمامية مترابطة ومتماسكة تماسكاً محكماً في
الصفحه ٢٤٣ : (١).
وكما مرَّ في
أوّل الترجمة فإنّه في الواقع كان من الأخباريّين المعتدلين في عصره ـ أي القرن
الهجري الثاني
الصفحه ٢٤٥ : أحمد البحراني ، وهو أوّل أساتذته بعد معلّم القرآن ، وقد ترجم له
ابنه الشيخ يوسف في كتابه اللؤلؤة ـ كما
الصفحه ٢٥٠ :
الرابع من ربيع الأوّل سنة (١١٨٦هـ) ، وكلّل تقواه وإيمانه بوصيّة تعبّر عن مدى
الروح الإيمانية العالية لديه
الصفحه ٢٩٩ : .
١٠
ـ البيان : للشهيد الأوّل محمّد بن مكي العاملي ، (ت ٧٨٦ هـ) ، نشر مطبعة صدر في قم ،
واستفدنا من
الصفحه ٣٠٣ :
ـ القواعد والفوائد : للشهيد الأوّل محمّد بن مكّي العاملي ، (ت ٧٨٦ هـ) ، نشر مكتبة المفيد في
قم.
٦٢
الصفحه ٣١٥ : الزوائد التي أشار إليها
الشيخ لأغراض خاصة أوّل الكتاب وآخره بما يميّزه عن مشابهه، ذكر محلّ النسخة،
إضافة