المذهب الشافعي ، توفّي في سنة (١٢٠٤هـ) ، وهذا التلخيص تحت عنوان : بلوغ المآرب في نجاة
آبائه (صلى الله عليه وآله) وعمّه أبي طالب
رضياللهعنه
، حيث قال في
مقدّمته (ص ٣٩ ـ ٤٠) : «ظفرت بمؤلَّف حافل للعلاّمة ... الشهير بالبرزنجي مشتمل
على نجاة أبويه الشريفين ، بل على نجاة جميع آبائه وأمّهاته ، وفيه خاتمة مشتملة
على نجاة أبي طالب ، بل إيمانه ، وأنّ جميع أصوله صلّى الله عليه وآله وسلّم
مؤمنون طاهرون ، مطهّرون ، ناجون ، ببركة نبيّه الأمين المأمون ، وقد طالعت ذلك
المؤلَّف مراراً ، فرأيته درّة يتيمة ، وجوهرة ثمينة ، فيه أبحاث شريفة ، وفوائد
منيفة ، ودلائل محقّقة ، وبراهين مدقّقة.
ذكر أنّ سبب
تأليفه لهذا الكتاب أنّه اطّلع على رسالة ألّفها ملاّ علي القاري الهروي في كفر الأبوين الشريفين ، وأظهرها مفتخراً بها.
والحال أنّ
الافتخار بمثلها فضيحة وعار ، وربّما دلّت على سوء الأدب وقلّة الوقار ، بل ربّما
دلّت على الكفر والبوار.
__________________