الصفحه ٥٠ : والمركّب) ، ثمّ (اللفظ المفرد والمركّب) بالقول : «اللفظ المفرد
: لفظٌ لا يدلّ جزؤه على جزء معناه
الصفحه ٥٥ :
: (اللفظ المفرد) ، خلافاً لهذا البحث ، فإنّه يشرع فيه بالقول : (اللفظ والمعنى
...) من غير أنْ يخصّص اللفظ
الصفحه ٦٧ : إلى القول : إنّ اللفظ المفرد المستقلّ بالمفهومية «إمّا أنْ
يدلّ بهيئته ـ أي بحالته التصريفية ـ على أحد
الصفحه ٦٩ : »(١) ، وهو نفسه تعريف الإمام الرازي مع اختلاف بسيط وزيادة لافتة ، فالرازي يعرّف
الألفاظ المترادفة بالقول
الصفحه ٧٩ : الدليل ، كما في قوله : «الدلالة الأولى هي التي بحسب الوضع الصرف ، وأمّا
الباقيتان فزعم فخر الدين وجماعة
الصفحه ١٠٦ : السيّد
الخوئي في (بيانه) فصّل القول في تلك الوجوه الإعجازية متّكئاً على مباحث أستاذه البلاغي
هذه
الصفحه ١١٣ : ـ الزمخشري(٢) ـ وذلك لاعتقاده ـ ضمن مؤاخذات كثيرة عليه ـ بزيادة (لا) في قوله تعالى (لاَ
أُقْسِم)(٣) الواردة
الصفحه ١١٤ : على بعض المفسّرين في تتابعهم على رأي الزمخشري بخصوص (لا) وفي بعض آرائهم بزيادة
(الواو) في قوله تعالى
الصفحه ١١٧ : والكشف(١) ، وفي القرآن الكريم جاء هذا المعنى في قوله تعالى (وَلاَ
يَأْتُوْنَكَ بِمَثَل إلاّ جِئْنَاكَ
الصفحه ١٢٧ : الأحكام جزافاً بسبق العلم منه ، وإنّما يعرض وجوه الرأي فيستقبل
الرأي الصائب ويقطع بالقول الصادع.
خامساً
الصفحه ١٢٩ :
في قوله تعالى :
(قَالَ الَّذِيْنَ يَظُنُّوْنَ أنَّهُمْ مُلاقُوا
اللهَ)(١) يذكر الشيخ : «أي الذين
الصفحه ١٣٠ : ونزعات التفلسف أو التجدّد وحبّ الانفراد والشهرة بالقول الجديد ـ وإن كان
فيها ما فيها ـ قد أثروا متاهة
الصفحه ١٣٤ : تفاسير أخرى(٢) ، وتلك من انفراداته المتميّزة واستثناءاته القيّمة ، فعند تفسير قوله تعالى
الصفحه ١٣٥ : الصريح (وبسكار) وهو اسم
صريح للمسكر.
ومن المفارقات اللافتة
للتأمّل قوله عند تفسير الآية : (وَإِذْ
الصفحه ١٤٠ :
تهافتهم ومنهم شرّاح ألفية ابن مالك عند قول الراجز :
__________________
(١) آلاء الرحمن ١ / ٨٦