إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تراثنا ـ العدد [ ١٣٨ ]

تراثنا ـ العدد [ ١٣٨ ]

294/317
*

وقال هذا من رجال الجنّة

فعنه خلّوا واذهبوا فإنّه(١)

ولو على مظالم أكبّا

كان لذريتنا محبّا(٢)

قالَ دَعُوهَ إنّه لآلِنا

كانَ محبّاً وإليهِ مُحسِنا(٣)

لا يدخل الإيمانُ في الفؤادِ

إلاّ بحُبِّ أهْلِ بيتِ الهادي

فَدُمْ على ودادِهم واعتصمْ

بحبّهم إلى المماتِ تَسْلِم

مجتنب(٤) التفريطِ والإفراطِ

وأَثْبَت الناس على الصّراطِ

أشدّهُم حبّاً(٥) لآلِ هاشمِ

وصحبِه كما رواه الدّيلمي

وفي الحديثِ جاء سيّدُ البشَر

يوماً ووجْهُه كدارة القمر

قيل له : ما هذهِ الإنارة

فقال في آلي أتَتْ بِشَارَة

بأنّ خازنَ الجنانِ أمَرَه

ربّ السماء أن يهزّ شجرة

طوبى التي في العظم لا تحاكا

فهُزّها فَحَمَلَتْ صِكاكا

عددَ مَنْ كانَ ومَنْ سيأتي

من المحبّين لأهلِ البيتِ

وتحتَها الأملاكُ من نُور صَنَعْ

ثمّ لكلّ ملَكِ صَكّاً دفَعْ(٦)

إذ(٧) استَوَتْ بأهلِها القِيامَة

واشتدّت الحسرةُ والندامة

__________________

(١) في المخطوطتين : (عنه) بدل من : (فإنّه).

(٢) هذا البيت والذي قبله لم يرد في (روض الزهر) ، وأثبتناهما من حوض النهر.

(٣) البيت ليس بموجود في حوض النهر.

(٤) في روض الزهر : (محبة).

(٥) في روض الزهر : (جاء).

(٦) في روض الزهر : (رفع).

(٧) في روض الزهر : (إذا).