محدد ؛ يمكن الرجوع إلى ترجمة أستاذه السيّد ماجد الصادقي ، والرجوع إلى هذه الترجمة لغرض معرفة تلامذة هذا العالم ، إذ إنّ الشيخ أحمد قد تتلمذ عليه ، ومن علماء البحرين الذين تلمذوا على السيّد ماجد الصادقي : «الشيخ الفقيه ذو المرتبة الرفيعة في الفضل والكمال الشيخ محمد بن حسن بن رجب البحراني ، والشيخ الفاضل المتبحر الشيخ محمّد بن علي البحراني ، والشيخ زين الدين الشيخ علي بن سليمان البحراني ... والسيّد العلاّمة السيّد عبد الرضا البحراني ، والخطيب الفاضل الشيخ أحمد بن جعفر البحراني»(١)(٢).
ويردف ما سبق ذكر المترجمين أنّ الشيخ كان معاصراً للشاعر الشيخ جعفر الخطّي ، وللشيخ الخطّي مدح في الشيخ أحمد بن عبد السلام ، وهذا دليل آخر على وجود حركة علمية وأدبية في البحرين في العصر الذي عاش فيه الشيخ أحمد(٣).
رابعاً : منهجه العلمي :
لا تتحدّث الكتب المترجمة للشيخ عن منهجه العلمي ، ولكن يمكن الاستدلال على منهجه من خلال إجابته عن السؤال الذي ورد إليه في «عيسى
__________________
(١) أنوار البدرَين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين ١/٢٥٧ ـ بتصرّف.
(٢) منتظم الدّرّين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرَين ١/١٣٢.
(٣) ديوان أبي البحر : ٤٢٨ ـ بتصرّف.