التي توفّي فيها الشاعر الشيخ جعفر الخطي ، أبو البحر ، أمّا صاحب كتاب منتظم الدرّين فيقول في تاريخ وفاته : «لم أقف على زيادة تعريف ، وأظنّ أنّ وفاته في العقد السادس بعد الألف ، والله أعلم»(١).
وأيضاً نستطيع أن نقول إنّه كان حيّاً بعد (١٠٣٣ هـ) ؛ لأنّ الخطبة الحادية العشرة من المخطوط هي خطبة عيد الأضحى للسنة المذكورة(٢).
أمّا محقّق كتاب أنوار البدرين فقد نقل ـ معتمداً على كتاب مستدركات أعيان الشيعة ـ أنّه توفّي سنة (١٠٧٣ هـ) ؛ وهذا التاريخ ناتج عن خلطه في الترجمة بين الشيخ أحمد بن عبد السلام الجدحفصي وبين الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عبد السلام(٣).
وتوفّي الشيخ أحمد في شيراز ، ودفن فيها بمشهد علاء الدين حسين(٤) ويسمّى بمشهد (حسين ولاء)(٥).
ثالثاً : عصره :
يمكن استنتاج ملامح العصر الذي عاش فيه الشيخ من خلال الاطلاع على الحركة العلمية الموجودة في هذا العصر ، ولأن تاريخ وفاة الشيخ غير
__________________
(١) منتظم الدّرّين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرَين ١/١٣٥.
(٢) المخطوط : من ص٤٢ إلى ص٤٧.
(٣) أنوار البدرَين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين ١/٣٢٩.
(٤) منتظم الدّرّين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرَين ١/١٣١.
(٥) أنوار البدرَين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين ١/٣٢٩.