ضافية وكتب له مقدمة فى سبع صفحات ، كما كتب له الأستاذ حسين على محفوظ مقدمة فى ثمانى صفحات. وقد قال ابن خلكان عن هذا الكتاب : إنه جاء نادرا فى بابه (١) .
(٤) ـ ديوان شعره ، جمعه أبو حكيم الخبرى « بفتح الخاء وسكون الباء » المتوفى سنة ٤٧٦ ه . وقد طبع فى بيروت سنة ١٣٠٧ ه . بشرح الشيخ أحمد عباس الأزهرى ، ومحمد اللبابيدى فى جزءين صفحاتهما ٩٨٦. وطبع فى بمباى سنة ١٣٠٦ ه فى ٥٤٩ صفحة. وتولى فى مصر الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد القيام بشرحه وطبعه فى مطبعة دار إحياء الكتب العربية سنة ١٣٦٨ ه ، ولكن لم يبلغ فيه إلا إلى قافية الباء. وقد ظهر هذا الجزء فى ٤٨٠ صفحة وضبط الشعر بالشكل التام.
(٥) ـ « خصائص الأئمة » وقد أشار إليه الشريف الرضى نفسه فى مقدمته لكتاب « نهج البلاغة » وذكر أنه ألفه ـ أو ابتدأ تأليفه ـ فى عنفوان السن وغضاضة الغصن ، وأنه يشتمل على محاسن أخبار الأئمة وجواهر كلامهم ، فلما فرغ من الخصائص التي تخص الإمام عليا كرم الله وجهه ، عاقته عن إتمام الكتاب محاجزات الزمان ومماطلات الأيام. والظاهر مما كتبه الشريف الرضى فى مقدمته لنهج البلاغة أن « خصائص الأئمة » لم يتم تأليفه ، وأن « نهج البلاغة » هو فصل من فصول خصائص الأئمة. ويذكر صاحب الغدير أن عنده نسخة من خصائص الأئمة ، ويعجب مما قاله الشيخ الحلّى من أنه توجد فى العراق نسخ باسمه تشبهه فى المنهج ، ولكن لم تصح نسبتها.
__________________
(١) وفيات الأعيان لابن خلكان ، ج ٢ ص ٣.