(٦) ـ « حقائق التأويل فى متشابه التنزيل » ويشير الشريف الرضى إليه دائما فى « المجازات النبوية » وفى « تلخيص البيان فى مجازات القرآن » فيسميه تارة بالكتاب الكبير (١) ، وتارة باسم حقائق التأويل ـ كما فى مجازات سورة آل عمران وسورة المائدة ـ ويسميه ثالثة الكتاب الكبير فى متشابه القرآن. وقد أسماه النجاشي « حقائق التنزيل » ، كما أطلق عليه صاحب « عمدة المطالب » : « كتاب المتشابه فى القرآن » .
(٧) ـ « معانى القرآن » ، وقد ذكره له ابن شهرآشوب فى « المعالم » وقال عنه إنه يتعذر وجود مثله. وقال فيه ابن خلكان المؤرخ فى « وفيات الأعيان » : « إنه صنف كتابا فى معانى القرآن الكريم يتعذر وجود مثله ، دل على توسعه فى علم النحو واللغة » ولا نستطيع الجزم إذا ما كان هذا الكتاب هو بعينه « حقائق التأويل » أم كتابا غيره.
(٨) ـ « الحسن من شعر الحسين » وقد ذكر ذلك فى ديوانه المطبوع ببيروت سنة ١٣٠٧ ه ونقل ذلك المستشرق متن فى كتابه « الحضارة الإسلامية فى القرن الرابع الهجري » (٢) . وقد كان الشريف صديقا للحسين (٣) أبى عبد الله بن أحمد بن الحجاج الشاعر الماجن الظريف ، ووصفه حين رثاه بأنه كان خفة روح الزمان. وكان الرضى معذورا حين اختار من شعر الحجاج فى هذه المختارات ، فإن الثعالبي يقول عنه ( إنه على علاته تتفكه الفضلاء بثمار
__________________
(١) انظر تلخيص البيان ، مجازات سورة المائدة ، والتوبة ، والرعد ، وإبراهيم ، والزخرف.
(٢) جزء ١ ص ٤٤٩.
(٣) فى اليتيمة : اسمه الحسن ، والتصويب عن الوفيات ، والأعلام للزركلى ، والغدير لعبد الحسين أحمد.