الشريف نفسه يذكره فى
أحد مصنفاته : « المجازات النبوية » فى خلال التحدث عن مجازات قوله صلىاللهعليهوسلم : ( الخلق عيال الله
) . وقد بحثت عنه كثيرا فى المصادر والمظان إلى أن وجدته فى « لسان الميزان »
للحافظ الإمام ابن حجر العسقلاني المؤرخ المحدث المشهور ، وقد نقل عن ابن أبى
الفوارس أن سهلا الديباجي كان رافضيا غاليا ، وذكر أنه توفى سنة ٣٨٥ ه .
(١١) ـ الشيخ المفيد أبو عبد الله بن
المعلم محمد بن النّعمان ، وكان من أهل التحقيق وانتهت إليه رئاسة الإمامية فى
وقته ، وقد صنف كثيرا من الكتب فى الفقه والأصول وعلم الكلام ، وذكر ابن الجوزي فى
المنتظم ( ج ٨ ص ١١ ) أن الشريف المرتضى ـ أخا الرضى ـ كان من أصحابه ، وذكر أنه
لما توفى ببغداد سنة ٤١٣ ه رثاه المرتضى فقال :
من لفضل أخرجت منه خبيئا
|
|
و معان فضضت عنها ختاما
|
من ينير العقول من بعد ما كنّ
|
|
همودا ، ويفتح الأفهاما
|
من يعير الصديق رأيا إذا ما
|
|
سلّه فى الخطوب كان حساما ؟
|
ويذكر صاحب « الغدير » أن الشريف الرضى
قرأ عليه هو وأخوه المرتضى.
(١٢) ـ أبو عبد الله محمد بن عمران
المرزباني ، وقد ذكره صاحب « الغدير » : وأبو عبد الله المرزباني أديب إخبارى
مؤرخ. وهو صاحب « معجم الشعراء » وهو تراجم للشعراء إلى عصره ، على حروف المعجم ،
وهو مصدر وثيق لمؤرخى الأدب. ووصفه ابن خلكان صاحب « وفيات الأعيان » بأنه كان ثقة
فى الحديث ، ومائلا إلى التشيع فى
__________________