قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    تلخيص البيان في مجازات القرآن

    تلخيص البيان في مجازات القرآن

    تلخيص البيان في مجازات القرآن

    تحمیل

    تلخيص البيان في مجازات القرآن

    92/463
    *

    الشريف نفسه يذكره فى أحد مصنفاته : « المجازات النبوية » فى خلال التحدث عن مجازات قوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : ( الخلق عيال الله ) . وقد بحثت عنه كثيرا فى المصادر والمظان إلى أن وجدته فى « لسان الميزان » (١) للحافظ الإمام ابن حجر العسقلاني المؤرخ المحدث المشهور ، وقد نقل عن ابن أبى الفوارس أن سهلا الديباجي كان رافضيا غاليا ، وذكر أنه توفى سنة ٣٨٥ ه‍ .

    (١١) ـ الشيخ المفيد أبو عبد الله بن المعلم محمد بن النّعمان ، وكان من أهل التحقيق وانتهت إليه رئاسة الإمامية فى وقته ، وقد صنف كثيرا من الكتب فى الفقه والأصول وعلم الكلام ، وذكر ابن الجوزي فى المنتظم ( ج ٨ ص ١١ ) أن الشريف المرتضى ـ أخا الرضى ـ كان من أصحابه ، وذكر أنه لما توفى ببغداد سنة ٤١٣ ه‍ رثاه المرتضى فقال :

    من لفضل أخرجت منه خبيئا

    و معان فضضت عنها ختاما

    من ينير العقول من بعد ما كنّ (٢)

    همودا ، ويفتح الأفهاما

    من يعير الصديق رأيا إذا ما

    سلّه فى الخطوب كان حساما ؟

    ويذكر صاحب « الغدير » أن الشريف الرضى قرأ عليه هو وأخوه المرتضى.

    (١٢) ـ أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني ، وقد ذكره صاحب « الغدير » : وأبو عبد الله المرزباني أديب إخبارى مؤرخ. وهو صاحب « معجم الشعراء » وهو تراجم للشعراء إلى عصره ، على حروف المعجم ، وهو مصدر وثيق لمؤرخى الأدب. ووصفه ابن خلكان صاحب « وفيات الأعيان » بأنه كان ثقة فى الحديث ، ومائلا إلى التشيع فى

    __________________

    (١) لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ـ طبع حيدرآباد الدكن بالهند ج ٣ ص ١١٧.

    (٢) فى « المنتظم » : من بعد ما نحن همودا. وهو تحريف. ولعل الصواب ما أثبتناه.