إعدادات
تلخيص البيان في مجازات القرآن
تلخيص البيان في مجازات القرآن
المؤلف :أبو الحسن محمّد الرضي بن الحسن الموسوي [ السيّد الرضيّ ]
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار الأضواء
الصفحات :463
تحمیل
الشريف نفسه يذكره فى أحد مصنفاته : « المجازات النبوية » فى خلال التحدث عن مجازات قوله صلىاللهعليهوسلم : ( الخلق عيال الله ) . وقد بحثت عنه كثيرا فى المصادر والمظان إلى أن وجدته فى « لسان الميزان » (١) للحافظ الإمام ابن حجر العسقلاني المؤرخ المحدث المشهور ، وقد نقل عن ابن أبى الفوارس أن سهلا الديباجي كان رافضيا غاليا ، وذكر أنه توفى سنة ٣٨٥ ه .
(١١) ـ الشيخ المفيد أبو عبد الله بن المعلم محمد بن النّعمان ، وكان من أهل التحقيق وانتهت إليه رئاسة الإمامية فى وقته ، وقد صنف كثيرا من الكتب فى الفقه والأصول وعلم الكلام ، وذكر ابن الجوزي فى المنتظم ( ج ٨ ص ١١ ) أن الشريف المرتضى ـ أخا الرضى ـ كان من أصحابه ، وذكر أنه لما توفى ببغداد سنة ٤١٣ ه رثاه المرتضى فقال :
من لفضل أخرجت منه خبيئا |
|
و معان فضضت عنها ختاما |
من ينير العقول من بعد ما كنّ (٢) |
|
همودا ، ويفتح الأفهاما |
من يعير الصديق رأيا إذا ما |
|
سلّه فى الخطوب كان حساما ؟ |
ويذكر صاحب « الغدير » أن الشريف الرضى قرأ عليه هو وأخوه المرتضى.
(١٢) ـ أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني ، وقد ذكره صاحب « الغدير » : وأبو عبد الله المرزباني أديب إخبارى مؤرخ. وهو صاحب « معجم الشعراء » وهو تراجم للشعراء إلى عصره ، على حروف المعجم ، وهو مصدر وثيق لمؤرخى الأدب. ووصفه ابن خلكان صاحب « وفيات الأعيان » بأنه كان ثقة فى الحديث ، ومائلا إلى التشيع فى
__________________
(١) لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ـ طبع حيدرآباد الدكن بالهند ج ٣ ص ١١٧.
(٢) فى « المنتظم » : من بعد ما نحن همودا. وهو تحريف. ولعل الصواب ما أثبتناه.