الصفحه ١٧٢ :
وقوله سبحانه : ﴿ ثُمَّ
يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ
الصفحه ١٧٤ : المعنى دون اللفظ. كما قال تعالى : ﴿
مِنَ
الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ ﴾ . ثم قال
الصفحه ١٧٧ : الجملة أو بآثار الصنعة وعجائب الخلقة. ثم نقل فصار اسما لهذا العمل
المخصوص الذي هو من أركان الصلاة ، لأنه
الصفحه ١٨٦ : يقول فى جزء ٩ ص ٣٨٠ :
( إن : بمعنى ما. أي
ما كان مكرهم لتزول منه الجبال. لضعفه ووهنه ) . ثم زاد
الصفحه ١٩٣ :
الحقيقة لا تتفيأ ولا تنقل ، وإنما ترد الشمس عليها ، ثم ترجع إلى ما كانت عليه ،
بعد أن تزول الشمس عنها
الصفحه ٢٠٧ : صفة دل ذلك على عدم الإحساس من كل
جارحة يصح بها الإدراك. ولأن الأذن لما كانت طريقا إلى الأنباء ثم ضرب
الصفحه ٢١٠ : المراد
أنها تعطيهم القليل من شعاعها عند مرها بهم ، ثم تسترجعه عند انصرافها عنهم.
تشبيها بقرض المال الذي
الصفحه ٢١٢ : توفى النبي ارتد عن الإسلام ، ثم رجع إليه فحسن إسلامه وشهد واقعة
القادسية وسائر الفتوح. ومن شعره قصيدته
الصفحه ٢٢٣ : ] ثم قلبت حية ، جاز أن يقول تعالى : ﴿
سَنُعِيدُهَا
سِيرَتَهَا الْأُولَىٰ ﴾
أي إلى الحال التي كنت تصرفها
الصفحه ٢٢٦ : المشاعر والحواس ، ومواقع الأسماع والأبصار ، ثم هداهم من بعد لمصالحهم ،
ودلهم على مناكحهم ، وأجراهم فى
الصفحه ٢٢٧ : تشبيههم بالنبات الذي حصد ثم أحرق. فيكون ذلك أبلغ فى صفتهم بالهلاك
والبوار ، وامّحاء المعالم والآثار
الصفحه ٢٣١ : .
وقوله سبحانه : ﴿ ثُمَّ
نُكِسُوا عَلَىٰ رُءُوسِهِمْ ، لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَٰؤُلَاءِ
يَنطِقُونَ ﴾
[٦٥
الصفحه ٢٣٣ : واحد ، وخالقهم واحد ، بقوم كانت بينهم وسائل متناسجة ،
وعلائق متشابكة ، ثم تباعدوا تباعدا قطع تلك
الصفحه ٢٣٩ :
الروية وزوال الموانع العارضة ، ثم هى مع ذلك لاهية عن النظر ، ومتشاغلة عن
التفكر. فلذلك أفردها الله سبحانه
الصفحه ٢٤٨ : ، وجاء هذا الحديث فى « لسان
العرب » وفسره صاحب اللسان ثم قال : وقال أبو عبيد : معنى الحديث أن المسلم لا