د
الصفحة
قد شمّرت عن ساقها فشدّوا |
|
و جدّت الحرب بكم فجدّوا ٣٤٢ |
لا ترتجى حين تلاقى الذائدا |
|
أ خمسة لاقت معا أو واحدا ٣٤٨ |
فإن تجمّع أوتاد وأعمدة |
|
و ساكن بلغوا الأمر الذي كادوا ٢١٦ |
و لا شبوب من الثيران أفرده |
|
عن كوره كثرة الإغراء والطّرد ٢٨٤ |
أجدك ودعت الصبا والولائدا |
|
وأصبحت بعد الجور فيهن قاصدا ٢٨٦ |
فتى لو ينادى الشمس ألقت قناعها |
|
أو القمر الساري لألقى المقالدا ٢٨٧ |
أ منخرم شعبان لم تقض حاجة |
|
من الحاج كنا فى الأصم نكيدها ٢٢٢ |
لعمرك ما أمرى على بغمة |
|
نهارى ، ولا ليلى على بسرمد ١٥٦ |
ر
شربنا شربة من ذات عرق |
|
بأطراف الزجاج من العصير ١٧٦ |
وإنّك إن أرسلت طرفك رائدا |
|
لقلبك يوما أتعبتك المناظر ٢٧٧ |
و ذات أثارة أكلت عليها |
|
نباتا فى أكمته قفارا ٣٠٦ |
و أعددت للحرب أوزارها |
|
رماحا طوالا وخيلا ذكورا ٣٠٨ |
ألا أبلغ أبا حفص رسولا |
|
فدى لك من أخى ثقة إزارى ٣٥٣ |
سكّنت جروتها وقلت لها اصبري |
|
و شددت فى ضيق المقام إزارى ٣٥٣ |
جدلت على ليلة ساهرة |
|
بصحراء شرج إلى ناظره ٣٤٤ |
س
إذا ما الضجيع ثنى جيده |
|
تثنت عليه فكانت لباسا ١١٩ |
ص
أولّيت العراق ورافديه |
|
فزاريّا أحذّ يد القميص ٢٩١ |
أكاشره وأعلم أن كلانا |
|
على ما ساء صاحبه حريص ١٨٦ |