الصفحه ١٥٢ : يضاف ذلك إلى
السورة ، على طريق لأهل اللسان معروفة.
وقد استقصينا الكلام على ذلك فى عدة
مواضع من كتابنا
الصفحه ١٥٦ : ، لأن
الناس يبصرون فيه ، فكأن ذلك صفة الشيء بما هو سبب له ، على طريق المبالغة. كما
قالوا : ليل أعمى
الصفحه ١٧٤ :
بقوله : ﴿ الَّتِي
كُنَّا فِيهَا ﴾
على اللفظ كما يقول القائل : قامت تلك الطائفة ، وتفرقت تلك
الصفحه ١٨٠ : الله فيها عليهم وعلى الماضين من آبائهم بوقم (١)
الأعداء ، وكشف اللأواء ، وإسباغ النعماء. أ لا ترى أن
الصفحه ١٨٢ : ـ على أنهم لا يصغون لهم إلى مقال ، ولا يجيبونهم عن سؤال ، إذ قد أبهموا
طريقى السماع والجواب ، وهما
الصفحه ١٨٥ : فيه. وهذا على المبالغة
فى صفته بالجبن. ويسمون الشيء إذا كان خاليا « هواء » ، أي ليس فيه ما يشغله إلا
الصفحه ١٨٦ :
ويجوز أن ترد مخففة. لأنّ « أن » على
أصلها قد تأتى مخففة ومثقلة. ويكون المعنى واحدا. وكذلك « أن
الصفحه ٢٢٥ :
ويقول العربي لغيره : أنت منى بمرأى
ومسمع. يريد بذلك أنه متوفر عليه برعايته ، ومنصرف إليه بمراعاته
الصفحه ٢٣١ :
الغاية. فكأن النفحة هاهنا قدر يسير من العذاب ، يدل واقعه على عظيم متوقعه (١)
، [ و] شاهده على فظيع غائبه
الصفحه ٢٤٦ : كقول القائل : الله عند
لسان كل قائل. أي يجازيه على قول الحق بالثواب ، وعلى قول الباطل بالعقاب.
والقولان
الصفحه ٢٦٠ : آنَسْتُ نَارًا ﴾ [٧] وهذه استعارة
على القلب. والمراد بها ـ والله أعلم ـ إنى رأيت نارا فآنستنى فنقل فعل
الصفحه ٢٦٩ : الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [١٠] وهذه استعارة.
وليس المراد أن هناك على الحقيقة
الصفحه ٢٧٧ : نظرهن
مقصورا على أزواجهنّ. أي حبسن النظر عليهم ، فلا يتعدينهم إلى غيرهم. وجىء بذكر
الطّرف على طريق
الصفحه ٢٨٠ :
: وألصق السيف بسوقها وأعناقها. كما يقول القائل : مسحت يدى بالمنديل. أي ألصقتها
به. وعلى ذلك قول الشاعر
الصفحه ٣١٨ : اختلط ماء
الأمطار المنهمرة ، بماء العيون المتفجرة ، فالتقى ماءاهما على ما قدره الله
سبحانه ، من غير