الصفحه ٢١٨ :
﴾
[١٠٥] . وفى هذه الآية استعارتان إحداهما قوله سبحانه : ﴿ بِآيَاتِ
رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ ﴾
وتأويل لقائه
الصفحه ٢٢١ : التأويل الآخر يبعد الكلام عن طريق
الاستعارة. وهو أن يكون أكاد هاهنا بمعنى أريد ، كما قلنا فيما مضى
الصفحه ٢٢٢ : آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا ﴾
[١٥] وهذه استعارة على أحد التأويلين. وهو مما سمعته من شيخنا أبى الفتح النحوي
الصفحه ٢٢٥ :
رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ ﴾ [٥٠] وهذه استعارة
على أحد التأويلين. والمراد
الصفحه ٢٢٦ : الباقون : مهادا وهو اسم ما يمهد
كالفراش أو جمع مهد. انظر « أنوار التنزيل وأسرار التأويل » للبيضاوى
الصفحه ٢٣١ : « الرعد » على قوله تعالى : ﴿ وَيُسَبِّحُ
الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ﴾ (٢)
ما هو بعينه تأويل تسبيح الجبال هاهنا
الصفحه ٢٣٤ : لهم. وعلى هذا
التأويل حمل جماعة من المفسرين قوله تعالى : ﴿
فَاتَّقُوا
النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا
الصفحه ٢٤٣ : ] وهذه استعارة على أحد التأويلين. وهو أن يكون معنى الموازين هاهنا المعادلة
بين الأعمال بالحق
الصفحه ٢٤٦ : فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ ، وَيَصْرِفُهُ
عَن مَّن يَشَاءُ ﴾
[٤٣] . وهذه استعارة على بعض التأويلات. لأن
الصفحه ٢٤٨ : ـ إذا كانت منهم بمقدار مسافة لو كان بها من يوصف بالرؤية
لرآهم. وهذا من لطائف التأويل ، وغرائب التفسير
الصفحه ٢٥١ : أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴾ [٤٣] . وهذه استعارة
على أحد التأويلين. وهو أن يكون فى الكلام تقديم
الصفحه ٢٦٠ : الإيناس
إلى نفسه على معنى : إنى وجدت النار مؤنسة لى ، كما سبق من قولنا فى تأويل قوله
تعالى : ﴿
وَلَا
الصفحه ٢٧٧ : (١)
والطرف هاهنا واحد فى تأويل الجميع :
ونظيره قوله سبحانه : ﴿
خَتَمَ
اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ
الصفحه ٢٧٩ : ﴾ [٣٣] وهذه استعارة.
لأن المسح هاهنا ـ فى أكثر أقوال أهل التأويل ـ
__________________
(١) هذا البيت
الصفحه ٢٨٧ : . وقد يعبرون عن القوة أيضا
باليمين. فيجوز على هذا التأويل أن يكون معنى قوله سبحانه : ﴿ مَطْوِيَّاتٌ